التقى رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم السبت، السفير الصيني لدى اليمن "كانغ يونغ".
وبحث البركاني مع سفير جمهورية الصين، عددا من المستجدات والتطورات في الساحة اليمنية وفي مقدمتها خطوات تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة، إضافة الى تنفيذ الشق العسكري والأمني وفقا لما حددته الاتفاقية والية التسريع.
ونوه رئيس مجلس النواب، بما تم انجازه من بنود الاتفاق، معتبرا ان وصول محافظ عدن عقب اداءه اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي الى المحافظة يشكل بداية حقيقية مشجعة لتنفيذ ما ورد في الاتفاق وانجاحه.
ودعا البركاني، الاشقاء والاصدقاء الى دعم جهود المملكة العربية السعودية لاستكمال مراحل التنفيذ والاسهام في تطبيع كافة الأوضاع، لافتا الى الاعتداءات التي تمارسها مليشيات الحوثي في مأرب والبيضاء والمناطق الاخرى وعدم التزامها بالتفاهمات التي تمت والجهود المبذولة لانحلال السلام كاتفاق ستوكهولم او الاليات التي تم التوصل اليها مؤخراً.
وأشار رئيس مجلس النواب الى، استمرار الميليشيا الحوثية في ممارسة الابتزاز للإقليم والامم المتحدة والمجتمع الدولي فيما يخص صيانة ناقلة النفط صافر والتي تشكل خطرا جسيما على اليمن والدول المطلة على البحر الاحمر وما يشكل ذلك من كارثة اقتصادية وانسانية وبيئية.
واوضح، ان المجتمع الدولي يتجاهل كل هذه القضايا مما يشجع ميليشيا الحوثي على الغي واراقة الدماء وتدمير المنشآت، مشيرا الى ان المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا بشأن الابادة والقتل التي يمارسها الحوثيين في مأرب منذ عدة اشهر وعدم احترامهم القرارات الدولية والمرجعيات الامر الذي يشكل حرجا كبيرا للشرعية وضغطا فيما يخص الاستمرار بالعمل باتفاق استكهولم.
من جانبه أكد السفير الصيني، موقف بلاده الثابت في دعم امن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه والقرارات الدولية ذات الصلة، معتبراً تنفيذ اتفاق الرياض خطوة هامة لتحقيق السلام والامن والاستقرار، موكدا دعم بلاده لجهود المملكة العربية السعودية كوسيط وراعي للاتفاق.
وأشار الى، أن الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن امرا مهما للغاية، لافتا الى، أن الصين ستعمل مع شركائها الدوليين لإيقاف اراقة الدماء والوصول الى وقف إطلاق النار بشكل عاجل ومعالجة قضية ناقلة النفط صافر لما تشكله من خطرا على الانسان والاحياء البحرية والبيئة بشكل عام والاستمرار بدعم الشرعية والشعب اليمني بتقديم الدعم والمساندة اللازمة.