دشنت نساء إيرانيات على منصة التدوين المصغر"تويتر" حملة لتسليط الضوء على جرائم الاعتداءات الجنسية، ونشرن قصص عن اعتداءات لفضح مرتكبيها.
وتصدرت هاشتاقات # و assault# و NoMeansNo# الترند على تويتر، وتشاركت ناشطات قصصا مفصلة عن الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك الحوادث داخل الأسرة.
وبدأت الحملة بتغريدة في أوائل شهر أغسطس من قبل مستخدم مجهول يشرح فيها كيف يمكن إقناع امرأة بممارسة نشاط جنسي في الموعد الأول عن طريق تقبيلها دون سؤالها والتظاهر بأن ذلك بسبب “جمالها المذهل”.
وكانت الانطلاقة لحملة افتراضية تفضح مرتكبي الاعتداءات الجنسية، ولم تتشجع النساء فقط على فضح المتسببين في الاعتداءات بل شارك رجال أيضا في هذه الحملة التي كشفت أسماء عديدة، كانت إلى غاية اللحظة متخفية في محيطها الاجتماعي.
وقالت عدة نساء إنهن تعرضن للاغتصاب بعد تخديرهن بخمر محلي الصنع.
سارة أماتالي، معلمة مقيمة في العاصمة الأميركية واشنطن، وهي واحدة من العديد ممن قالوا إنهن يتقن لليوم الذي تتاح فيه للنساء الفرصة لتخفيف أعبائهن المؤلمة من خلال التحدث عنها علنًا.
وكشفت أماتالي، أنها كتمت الذكريات المريرة وتعرضها لاعتداء جنسي من قبل رسام إيراني شهير لسنوات، وتقول إنه مع ظهور حركة MeToo# في الولايات المتحدة في عام 2017 ، عادت تلك الذكريات لتؤرق لياليها.
وكتبت، “بقيت صامتة طوال هذه السنوات، لأنني كنت خائفة من أولئك الذين سيقولون إنه ليس لدي أي دليل لإثبات ادعائي … لكن الآن، أشعر أنه ليس من الكرامة أن أبقى صامتة بسبب الخوف”.
وكشف موقع شبكة أخبار “أي بي سي نيوز”، إن بعض المعتدين شخصيات معروفة وذات نفوذ في إيران، منهم نجوم رياضيون ورجال إعلام وفنانون ومنهم حتى أطباء ومعلمون وأساتذة.