كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن تصاعد الخلافات وبشكل غير مسبوق، بين قيادات الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيات الحوثي "الذراع الإيرانية في اليمن"، بالتزامن مع صدور توجيهات عليا باعتقالات لضباط محسوبين على القيادات المختلفة فيما بينها.
وقالت مصادر مقربة من الجماعة، أن خلافات حادة نشبت بين رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات "عبد الحكيم الخيواني" المكنى بـ "الكرار"، وبين القيادي في المليشيا المدعو "عزيز الجرادي" "أبو طارق" مشرف المليشيات في أمانة العاصمة وأحد أبرز قيادات ما يسمى بالأمن الوقائي "جهاز مخابرات سري تابع للمليشيا".
واوضحت المصادر، أن سبب الخلافات بين القياديين الحوثيين ناجم عن تدخلات الجرادي بعمل جهاز الأمن والمخابرات الذي يديره الخيواني ، حيث كلف الجرادي عدداً من منتسبي الأمن الوقائي بالتواجد في عدد من الجهات الحكومية التي فيها مندوبون من جهاز الأمن والمخابرات، إضافة إلى قيام عناصر الأمن الوقائي باعتقال أحد الضباط المقربين من الخيواني "الكرار".
وأضافت المصادر، بان الخيواني وجة باعتقال أحد عناصر الأمن الوقائي المكلفين بالتواجد في إحدى النقاط الأمنية الهامة جنوب العاصمة صنعاء، رداً على اعتقال أحد الضباط المقربين منه.
المصادر التي أكدت، أن الخيواني هدد بتقديم استقالته خلال لقائه بوزير داخلية المليشيا المدعو عبدالكريم الحوثي، اشارت إلى، أن الأخير طلب من الخيواني الانتظار حتى عودة أبو طارق من جبهة الجوف التي يتواجد فيها حاليا.