مواطن من تعز شاكيا بالمحمودي "إذا كانت بيت الله تنخي فأين الكنان"؟

تعيش محافظ تعز حالة من التسيب الأمني جراء الحرب التي فرضت نفسها على واقع المواطنين منذ أكثر من خمس سنوات، وفي الوقت الذي يلجأ فيه المواطن إلى الجهات الأمنية الضبطية المختصة بحثاً عن العدالة والانصاف يجد نفسه مصطدماً أمام حالة العبث التي تعيشها المحافظة بعد أن تحول الحامي للحقوق المدنية إلى غريم بقوة الدولة وسلاحها!
هذا الواقع المرير الذي تعيشه تعز يجسده المواطن الشاكي سليم علي سيف الزهراوي ضد أحد أقارب وكيل وزارة الداخلية العميد محمد المحمودي، المدعو طارق عبدالله المحمودي، الذي استغل غياب الرقابة الحكومية العليا واستخدم سلطة عمه العميد محمد المحمودي للتنكيل بالشاكي الزهراوي وسلب ونهب حقوقه وأملاكه في صيدلية المدينة ومختبر الرازي، وبما يخالف كل القوانين المحلية والتشريعات.
يقول الشاكي سليم الزهراوي في شكواه" في 13/7/2019 قام العميد محمد عبدالله المحمودي، وكيل وزارة الداخلية،  بالتوجيه على الطلب المقدم إليه من إبن أخيه -طارق عبدالعزيز المحمودي- إلى مدير أمن محافظة تعز بتمكين إبن أخيه من الصيدلية التابعة لي أنا سليم علي سيف حسن الزهراوي بدعوى أنه يمتلك عقد ايجار من حفيد المالك رغم أن عقدي المبرم لاستئجار الصيدلية والمختبر تم من المالك نفسه  وهو ساري المفعول ومدفوع الايجارات. وقد قمت بإبلاغ المدعو طارق المحمودي قبل اقتحام الصيدلية بأن بيننا القضاء العادل وإذا لك أي دعوى قدمها إلى المحكمة المدنية لتنظر فيها وأنا جاهز لأي حكم يصدر عنها. 

مع العلم أنني مستأجر للصيدلية مع المختبر المدموجين مع بعض منذ أكثر من عشر سنوات، وعند  وصول التوجيه المخالف للقانون من قبل العميد محمد عبدالله المحمودي وكيل وزاراة الدخلية إلى مدير أمن محافظة تعز قام  نائب الأمن وبحسب توجيهات وكيل الوزارة بتوجيه الأمر إلى مدير قسم الجحملية بتمكين طارق المحمودي من الصيدلية بدون أي حكم قضائي وبشكل مخالف للقانون المدني من حيث تدخل الوكيل في الشأن القضائي وكذلك العسكري من حيث استغلال منصبه لإرهاب الناس خدمة للمقربين منه.

 وبعد توجيه الوكيل العميد المحمودي تحركت ثلاثة أطقم عسكرية مدججة بالسلاح وفيها مدنين مسلحين من أتباع المدعو طارق المحمودي وقاموا بتكسير بوابة الصيدلية والمختبر ونهبوا كل محتوياتهما مع الأدويه والرهونات والخزنة كان فيها مبالغ مالية بما يقدر قيمتها بحوالي ٧٥ مليون ريال يمني وقد أثبت بذلك بشهود في محاضر التحقيق في النيابة  وصدر قرار اتهام واضح من النيابة بالسرقة والنهب والسطو المسلح على أملاكي. وبعد مرور أكثر من عام كامل قام المتهم طارق المحودي بفتح الصيدلية له ومايزال يشتغل فيها إلى الآن دون أن تحرك الجهات الأمنية ساكناً لأنه يستخدم نفوذ والده الذي يعمل وكيل نيابة الأحداث  في تعز ويستقوي بعمه وكيل وزارة الدخلية وغيرهم من المتنفذين.

 وهنا أناشد وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس الوزارء لإنصافي من وكيل وزارة الداخلية وأخيه وكيل نيابة الأحداث ورد أموالي التي نهبوها وتمكيني من استعادة صيدليتي والمختبر التابع لها وإحالة القضية إلى الجهات المختصة، فإذا كان الغريم هو المؤتمن على حفظ أمننا وحقوقنا فإلى أين المفر؟ هل نهاجر من بلادنا؟ إذا كانت بيت الله تنخي فأين الكنان يا وزير الداخلية؟ الشاكي سليم علي سيف الزهراوي".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص