أبدى مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الاثنين، مخاوفه من استمرار الصراع في اليمن الذي تسبب به الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً على الدولة، وما قد ينتج عنه من مخاطر قد تؤدي إلى تقسيم اليمن، وهو أمر لا يمكن للشعب اليمني القبول به، فوحدة وأمن واستقرار اليمن قضاياً لا يمكن المساومة عليها. ولا يمكن السماح بحدوثها.
وأكد مستشار الرئيس خلال استقباله لسفير الجمهوربة الفرنسية لدى اليمن كريستيان تيستو، أن الغالبية الساحقة من أبناء اليمن يدعمون قيام دولة اتحادية، يرونها مخرجاً لأزمة السلطة وأزمة المجتمع، التي تراكمت أسبابها خلال العقود الماضية، طالباً من السفير الفرنسي وفرنسا وكذا المجتمع الدولي دعم هذا التوجه الذي يحمي اليمن ويجنبه مخاطر التقسيم والتدخلات الخارجية.
واشار بن دغر، الى حرص الشرعية والرئيس هادي بدرجة رئيسية على المضي في العملية السياسية استنادا إلى مرجعياتها الثلاث، مندداً بالأعمال العسكرية للحوثيين والممارسات القمعية تجاه المواطنين التي يمارسونها في المناطق التي يسيطرون عليها، منوها بمخاطر التدخلات الإيرانية في اليمن وأثرها على المنطقة.
وبحث بن دغر مع السفير الفرنسي، الخطوات التنفيذية لاتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، والصعوبات التي تقف أمام تنفيذه، وأسباب تعثر الإجراءات في شقيها السياسي والعسكري، وأكد الجانبان حرصهما على المضي نحو استكمال آلية التنفيذ المتفق عليها في الرياض في أغسطس الماضي.