تشهد العاصمة المختطفة صنعاء اليوم سخط شعبي واسع على خلفية جريمة تعذيب وقتل الشاب عبد الله الاغبري.
وقالت مصادر محلية، ان المئات من الشباب والناشطين والمواطنين خرجوا اليوم الخميس في صنعاء بتظاهرة حاشدة، تنديدًا بجريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري الجريمة التي هزت الرأي العام في اليمن.
وطالب المتظاهرون، بإجراء محاكمة عاجلة بحق المتهمين الخمسة الذين قاموا بقتل الشاب الأغبري بأساليب تعذيب وحشية، منددين، بتقاعس مليشيا الحوثي في إجراءات التحقيق بالقضية الموثقة عبر كاميرا مراقبة، وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات بحق المدانين، محذرين من أي محاولات لحل القضية خارج المحكمة وفقا لما نقلته وكالة "خبر".
وفي سياق متصل، دعا السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، الخميس، إلى سرعة محاسبة مرتكبي جريمة قتل الشاب الاغبري بطريقة وحشية في صنعاء.
وقال السفير ارون في تغريدة على "تويتر"، "صُدمت بفيديو قتل الشاب عبد الله الأغبري في صنعاء لا يمكن أن تمر هذه القضية بصمت"، مضيفا "يجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة بأسرع وقت ٍممكن".
وقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، أواخر أغسطس الماضي على يد خمسة أشخاص بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه بالعاصمة صنعاء، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بصورة وحشية.
ومساء امس، قالت الأجهزة الأمنية في صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي انها ألقت القبض على المتهمين الخمسة بقتل الأغبري وإحالتهم للقضاء.