كشف مصدر في البحث الجنائي بصنعاء أن عبدالله الأغبري، نقل الى مستشفى يوني ماكس بعد تعذيبة وفارق الحياة هناك، وطلب الجناة من المشفى إصدار تقربر طبي بأنه أنتحر وسيدفعون مبلغ مالي كبير مقابل ذلك.
وقال المصدر، ان الجثة نقلت إلى المستشفى الجمهوري وهناك حضر الطبيب الشرعي دون علم لدى الجناة، واثبت ان عبد الله الأغبري مات نتيجة تعذيب بشع وكان الجناة تحت الرقابة دون ان يدركوا ذلك إلى حين إكتشافهم جميعاً، وكان في اعتقادهم انهم خرجوا من القضية و مطمئنين ان خطتهم نجحت والقضية تميعت، غيران البحث الجنائي داهم المحل بعد ثلاث أيام من الجريمة عصرا، وعند ضبطهم وتحرير جولاتهم وجد رجال الأمن الفيديو وحققت معهم نيابة البحث يوم السبت الماضي واعترفوا بجريمتهم
وأضاف المصدرش، في يوم الاثنين تدخل مشائخ كبار من مناطق الجناة ومارسوا ضغوطات كبيرة لأطلاق سراحهم، متهمين البحث الجنائي بتعمد توريط الجناة ومدعين ان التقرير بالانتحار هو الصحيح.
وتابع المصدر، ان المشائخ عرضوا مبالغ كبيرة مقابل تمييع القضية، الا ان ضباطا في البحث قاموا بتسريب الفيديو للرأي العام كي ينال الجناة عقابهم بعد الضغط الشعبي وهو ما تحقق بالفعل.
الى ذلك قال الصحفي حسام الخرباش ان جمعية الأغابرة والاعروق تنصلت عن دورها في قضية عبدالله الأغبري رغم أن عملها هو الدفاع عن حقوق أبناء الأغابرة والأعروق وتقديم الدعم لهم.
وأضاف، بالرغم من إمتلاك مديرية حيفان لمعظم رؤوس الأموال باليمن والنخب في جميع المجالات وبحال تكلفت بمحامي واستخدمت علاقاتها لدعم قضية عبدالله الأغبري سيشكل ذلك عامل مهم لنصرة القضية وستتولى رؤوس الأموال بمديرية حيفان الدعم المادي لكنها تنصلت عن واجبها في حين يتقدم الشعب اليمني كاملاً لتقديم الواجب إتجاه هذه القضية التي هزت اليمن