أبلغت مصادر محلية "المستقبل اونلاين"، ان المسافرين القادمين من محافظة تعز الى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي "الذراع الإيرانية في اليمن" يتعرضون لإجراءات امنية مشددة.
وقالت المصادر، ان النقاط التابعة لمليشيات الحوثي على امتداد الطريق الرابط بين تعز وصنعاء تقوم بعملية تفتيش دقيقة وعملية استجواب لـ "نصف ساعة"، وان باصات وسيارات كثيرة يتم ايقافها على جانب الطريق، مشيرة الى، ان مسافرين عادوا الى تعز.
وارجعت المصادر أسباب هذه الإجراءات الى مخاوف المليشيات من ان يكون قدوم المسافرين
الى صنعاء للمشاركة في الاحتجاجات المنددة بالجريمة البشعة التي هزت اليمن وراح ضحيتها الشاب عبدالله الاغبري.
وفي صنعاء، اختطفت الميليشيات الحوثية، 30 مواطنا من المتضامنين مع قضية الشاب "عبد
الله الأغبري" بتهمة التحريض وإثارة الفوضى.
ويقول الناشط والإعلامي الحوثي أسامه ساري بصفحته على موقع التواصل فيسبوك، أن "المباحث الجنائية وأجهزة الأمن اعتقلت اليوم بصنعاء، ثلاثين عنصرا، مرتبطين بالعدوان في إشارة للتحالف العربي في اليمن.
وأضاف أن، هؤلاء المختطفين كانوا يمارسون التحريض وتنفيذ مخطط لإثارة الفوضى بذريعة التظاهر تضامنا مع الأغبري" حد قوله.
ووفقا للإعلامي الحوثي ساري، فقد داهمت أجهزة الأمن التابع للمليشيات الحوثية عددا من محلات الأوفست والطباعة والخطاطين، وصادرت الالاف من اللافتات التحريضية التي طبعتها تلك العناصر بعشرات الملايين تجهيزا للخروج في مظاهرات بالعاصمة صنعاء حسب زعمه.