الاجتماعات لا تتوقف، ومتابعة المظاهرات تجري على أعلى المستويات..

صحفي يمني: مظاهرات صنعاء تقض مضاجع الحوثيين ومساع حوثية لكولسة الجريمة البشعة بحق الشاب عبد الله الاغبري

 قال الصحفي اليمني سامي نعمان، "ان المظاهرات التي شهدتها العاصمة صنعاء تقض مضاجع الانقلابيين الحوثيين، ويجري متابعتها على أعلى المستويات". 

وأضاف الصحفي نعمان، في منشورا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ، "ان الاجتماعات لا تتوقف، والاستنفار في الذروة، والخبراء الإيرانيون ينصحون بنقل تجربة الباسيج إلى صنعاء إذا استمرت المظاهرات الساخطة على مساع حوثية لكولسة الجريمة البشعة بحق الشاب عبدالله الاغبري ومعرفة كواليسها ودوافعها"

وتابع، "وجد الإرهاب الحوثي ان كل الجرائم التي ارتكبها بحق الرجال والنساء والأطفال والمسنين لمنعهم من التنفس، تنفجر في لحظة ما إلى زئير".

(نص منشور الصحفي سامي نعمان) 

ثلاثة أيام لم ينم فيها عبد الملك الحوثي وكبار مرتزقته خوفاً وهلعاً من مظاهرات صنعاء على قضية الإجرام البشعة (تعذيب وقتل المغدور به عبدالله الاغبري).

يجري متابعة المظاهرات على أعلى المستويات، من كهوف مران.. إلى صنعاء إلى بيروت.. إلى طهران..

الاجتماعات لا تتوقف، والاستنفار في الذروة، والخبراء الإيرانيون ينصحون بنقل تجربة الباسيج إلى صنعاء إذا استمرت المظاهرات الساخطة على مساع حوثية لكولسة الجريمة البشعة بحق الشاب عبدالله الاغبري ومعرفة كواليسها ودوافعها..

صفعوا مرة أخرى.. الهالات الإرهابية التي يبنونها في سنوات لتخويف الناس من التظاهر والتجمع إلا بدعواتهم ولاجلهم وبتلقينهم تتحطم في ليلة، وخرج عشرات الآلاف طواعية، وبأي شكل من الأشكال ضد اجرامهم، أو تواطئهم مع الجريمة..

كانوا يظنون الناس يثقون بهم ثقة عمياء، ويؤمنونهم على رقابهم وارواحهم والعدالة يحكمون فيها ويقضون فيها ما شاؤوا.

فاتضح انهم يشكون فيهم، ولا يأتمنوهم على روح قطة، وليس بشراً، بل ويضعونهم في موضع المتهم..

وجد الإرهاب الحوثي ان كل الجرائم التي ارتكبها بحق الرجال والنساء والأطفال والمسنين لمنعهم من التنفس، تنفجر في لحظة ما إلى زئير..

إنهم أجبن جماعة إرهابية واجرامية حدثت في تاريخ البشرية ينتظرون اللحظة المناسبة وستطيح بهم أصغر انتفاضة منظمة حدثت في التاريخ وستجعلهم يصفون بعضهم، ويخربون بيوتهم بأيديهم وبأيدي المجرمين الذين صنعوهم لإرهاب اليمنيين..

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص