كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن هناك مفاوضات مكثفة من أجل التوصل إلى حل شامل للأزمة، مشيراً إلى أن هناك حاجة وضغطا دوليا لأجل تحقيق السلام في اليمن.
وقال، أن هناك بوادر أمل بأن تتوصل المفاوضات إلى وقف لإطلاق النار، واتخاذ تدابير بناءة لاستئناف المحادثات السياسية.
وكان غوتيريش قد اكد في وقت سابق، أن المفاوضات الجارية حول اليمن وصلت إلى "مراحل متقدمة".
الى ذلك، أعلنت وسائل إعلام سعودية، إن المملكة تقود حراكاً دبلوماسيا يدعم تحركات غريفيث لتسويق المسودة الأخيرة من الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن.
وفيما اختتم المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، زيارته إلى الرياض التي ناقش خلالها التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن، كثفت المملكة العربية السعودية اتصالاتها الدبلوماسية مع عدة دول عربية، دعماً لمهمة غريفيث، وللدفع باتجاه وضع حد لمأساة الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، ان عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أجرى سلسلة اتصالات هاتفية بنظرائه وزراء خارجية كل من الإمارات واليمن والبحرين ومصر وجيبوتي، استعرض خلالها علاقات السعودية الأخوية الراسخة مع هذه الدول الشقيقة، وبحث معهم المستجدات في المنطقة، وبالأخص ما يتعلق بالشأن اليمني.