حت شهار (معاً لنجعل من إختلافنا جمالاً وقوة ) أعلن اليوم بلندن البيان التأسيسي لحركة وعي الوطنية اليمنية وقد نص البيان الذي تلاه رئيس اللجنة التأسيسية المستشار / مصطفى خالد على أن تأسيس الحركة حتمتها الظروف القاهرة التي يمر بها اليمن وشعبه الذي يعاني من القهر والفقر والتمزق والإذلال والتشظي وكارثة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة وقال البيان أن النخب السياسية مسخت الدولة وهدت أركانها وأتلفت مفاصلها وحولت الوظيفة العامة إلى غنيمة وأنها قضت على التوافق والشراكة الوطنية وانقلبت على مخرجات الحوار الوطني ورهنت البلد وقراره الوطني وتدير حروب وكالة دمرت البلد وبنيته التحتية وأن اليمن لا يحتاج إلى تحالف حربي بل هو في أشد الحاجة إلى تحالف دولي يوقف الحرب والتدخل الأقليمي ويفرض السلام ويرسخ النظام المدني والإنساني ويعيد الإعمار ويدعم التنمية والإستثمار وأن أستمرت الحرب آفة عالمية مخيفة سوف تفكك المنطقة وتستدعي أطراف جديدة مما يجعل من إنتشار التطرف والإرهاب وتوسع حاضنته الشعبية أمراً حتمياً ، نظراً لغياب الدولة القادرة على حماية موقع اليمن الإستراتيجي وسواحله الطويلة وجزره المترامية بالإضافة إلى سيطرته على مضيق يعبر منه ثلث إحتياجات العالم من النفط وعدم التوقف عن تغذية هذة الحرب سيؤدي في النهاية إلى خراب وتشظي يهدد الأمن والسلم الدوليين والنَّاس البسطاء هم من سيدفع الثمن وناشد القوى الأقليمية والأطراف التابعة لها والمجتمع الدولي العمل على وقف الصراع وتشجيع الأطراف على الجلوس على مائدة واحدة للتفاوض وحقن دماء اليمن وأن اليمن العظيم يستحق السلام حسب قول البيان وأن هذة الحركة تكونت من شخصيات من مختلف مناطق اليمن وأطيافه وأنهم مؤمنون بالرؤية الوطنية للحركة وسيعملون مع المجتمع المحلي والدولي لوقف الحرب وإجراء مصالحة وشراكة وطنية شاملة وسلام لايستثني أحد وذلك للوصول في النهاية إلى الخروج من دورات الصراعات الدموية المتلاحقة والمستمرة وذلك عبر ترسيخ مبدأ العدالة والمساواة والإبتعاد عن تسييس الدين وإستغلاله وإعطاء كل المناطق الحق في إدارة نفسها بنفسها تحت ظل دولة مدنية إتحادية حديثة كما أكد البيان على سلمية الحركة التي ليس لها عداء مع أي طرف كما أوضح أن مصالح اليمن العليا مقدسة والإنضمام لها متاح لكل أبناء اليمن في الداخ
إضافة تعليق