تداولت تقارير صحيفة منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي للمستشار القانوني " "فتحي العسيلي" والذي تحدث فيه عن ثلاث ملاحظات كانت لافتة وبرزت عند فحص محتوى محل "السباعي " للهواتف الجوالة من الداخل وهو ما يؤكد ان الانشطة التي يمارسها صاحب المحل والعاملين لديه لاعلاقة لها بالاتجار بالهواتف وانما أنشطة لعصابة إجرامية متمرسة.
وقال العسيلي؛ "ان الكم الهائل لملفات (البوكس) والعادي بالمقارنة مع محتوات المحل الذي لا يزد عدد الهواتف بداخله عن عشره هواتف بينما الملفات التي ظهرت تزيد عن 27 ملف".
وأضاف؛ "الكم الكبير لكاميرات المراقبة بالمحل وتوزيعها ما بين البوابات وصاله البيع وغرفة الصيانة ومكتب المحاسب وديوان السباعي تثير الشك"؛ مشيرا الى ان الدقة العالية بتركيب الكاميرات حيث تغطي جميع الاتجاهات والزوايا؛ وهذا يدل انها لم تركب من اجل رقابة محل هواتف.
وتابع المستشار؛ "كل هذه الدلائل تؤكد ان هذه عصابة إجرامية منظمه تعمل بخطه وبرنامج احترافي وما الشهيد عبد الله الاغي إلا ضحيه هذه الشبكة الاجرامية".