اكدت الحكومة اليمنية، أن إعلان الجيش الإيراني وضع تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف الميليشيات الحوثية، اعتراف واضح وصريح من إيران بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثي، تنفيذا لأجندتها التخريبية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن التدخلات الإيرانية في اليمن والحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي راح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح وكبدت الاقتصاد اليمني خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا، معبرا ذلك تجاوز سافر لمبدأ السيادة الوطنية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحد لإرادة المجتمع الدولي في إرساء السلام في اليمن والمنطقة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد أبو الفضل شكارجي، أعلن نقل تكنولوجيا التسليح، بما فيه والصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، لجماعة الحوثي ذراع ايران في اليمن .
وأكدت تقارير خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، تورط إيران في تسليح الحوثيين وتطوير قدراتهم الصاروخية، مستعرضة أدلة ووثائق توصل إليها الخبراء من خلال فحص حطام الصواريخ والطائرات المسيرة التي سقطت على السعودية ومأرب، تؤكد أن الأسلحة وقطع الغيار إيرانية الصنع، بعضها تم شراؤه عبر حوالات بنكية.