المصدر؛ جريدة الوطن ( الوطن اونلاين)
تواصل بعض القیادات في الحكومة الشرعیة تنصلھا من واجباتھا، والانحیاز إلى التمرد وخیانة الیمن، من أجل المال القطري التركي. حیث جاءت تصریحات من جانب مسؤولین وضعوا أیدیھم في أیدي أعداء الوطن، انطلقت بعد لقاءات وزیارات واجتماعات مع أطراف قطریة إیرانیة تركیة، متجاھلین عھودھم التي عاھدوا الیمنیین علیھا، بعد أن وجدوا في أرض الدوحة إغراءات بالشقق والفلل والرواتب الشھریة التي صرفتھم عن أداء رسالتھم، وانحیازھم لمثلث الشر.
عقارات موزعة
جاءت ھذه الخیانات على فترات متتابعة، بعد خداع بعض القیادات الشعب بمقاومتھم وحراكھم ووقوفھم مع الیمن، لتكشف الحقائق عكس ما كانوا یقولون.
وتم كشف عدد من أولئك الخونة بأنھم یمتلكون عقارات كبیرة موزعة بین الدوحة وتركیا، فضلا عن أموال نھبوھا من مواقع كانت تحت مسؤولیاتھم لیشتري البعض منھم الفلل والشقق في مواقع أخرى خارج تركیا وقطر في محاولة لإبعاد الشبھة عن استرزاقھ من القضیة الیمنیة.
وفیما یلي تصریحات متناقضة لبعض ھؤلاء الخونة مع واقع أفعالھم كانوا قد صرحوا بھا في فترات سابقة، ومنھا:
حمود المخلافي
2015: أدعو قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودیة لمساندة الشرعیة في الیمن تكثیف الضربات ضد میلیشیات الحوثي وصالح في مدن تعز وأب
وإقلیم الجند.
2020: كشفت وثیقة أن ھناك توجیھا من وزیر خارجیة قطر إلى سفیر الدوحة بسلطنة عمان بمنح حمود المخلافي مبلغ اثنین ملیون دولار شھریا من قطر لإفشال التحالف العربي.
عبد العزیز جباري (نائب رئیس البرلمان الیمني ومستشار الرئیس عبدربه منصور ھادي)
- الحوثیون ارتضوا لأنفسھم أن یكونوا مجرد أدوات لتنفیذ مشاریع توسعیة في بلاد العرب
- ھاجم جباري المملكة العربیة السعودية في لقائه مع قناة الجزیرة القطریة، واتھم الریاض باحتجاز قیادات الدولة
