تكبدت مليشيا الحوثي، "الذراع الإيرانية في اليمن"، مئات القتلى من عناصرها، خلال 70 ساعة خاسرة، على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني.
وأحصت مصادر موثوقة خسارة المليشيا الموالية لإيران 348 من عناصرها، ما بين صريع وجريح، منذ أمس الأول الجمعة وحتى صباح الأحد، خلال هجمات واسعة شنتها على مواقع القوات المشتركة في مديريتي حيس والدريهمي، ومدينة الحديدة عاصمة المحافظة الساحلية، وفق "نيوز يمن"
وفي التفاصيل قالت المصادر إن مديرية الجراحي تلقت ظهر اليوم 70 قتيلاً وجريحاً حوثياً، بعد فشل هجوم واسع للمليشيا في مديرية حيس، استقبله رجال المشتركة بمعركة شرسة استمرت ثماني ساعات ردت خلالها الزحف على أعقابه، مشيرة الى ان هزيمة مذلة سبق أن نالتها المليشيا الحوثية، السبت، كبدتها 62 فردا لقوا مصرعهم في هجوم فاشل على الدريهمي بينما تم نقل 86 إلى مستشفيات ميدانية بالمديرية وفي مدينة الحديدة شمالا.
وأضافت المصادر، ان المليشيا افتتحت مسلسلا جديدا من الهزائم بمغامرة على خطوط التماس في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي، الجمعة، كلفتها 130 من عناصرها، القتلى منهم 30، و100 آخرون نقلتهم سيارات إسعاف إلى مستشفيات في أحياء واقعة تحت سيطرتها.
وتواصل المليشيات مغامراتها باللعب بالنار، لتحقيق أي اختراقات في الجبهة الصلبة خسرتها أرواحا وعتادا، ومنحتها خيبة الهزيمة والانكسار.
وفي محافظة مارب قال موقع وزارة الدفاع اليمنية ”سبتمبر نت” ان المليشيات حاولات لأشهر من الهجمات العبثية، إحداث تقدم لها، باختراق جبهات الحافظة مأرب، لكن كل محاولاتها بات بالفشل وتحولت المحافظة بعزيمة قوات الجيش ورجال القبائل إلى إعصار، عصف بكل من دفعت بهم المليشيا من عناصر وعتاد.
وأوضح تقرير سابق للموقع عن خسائر شهر واحد وهو سبتمبر الفائت، كانت ثقيلة وموجعة لها، فوصل ما خسرته من العسكرين والمنتحلين رتباً عسكرية إلى أكثر من 1000 قتيل، لقوا مصرعهم، في مأرب والبيضاء والضالع والجوف ونهم، شرق صنعاء.
وهو ما أكده قائد محور بيحان، اللواء ركن “مفرح بحيبح” الذي قال إن المليشيا الحوثية المتمردة، تتكبد الخسائر البشرية والمادية الكبيرة كل يوم على أيدي أبطال القوات المسلحة في جبهات وميادين الشرف والبطولة بماهلية ورحبة.
وأضاف اللواء بحيبح في حديث لـ “سبتمبر نت” أن جبهات ماهلية ورحبة، أصبحتا مقبرة جماعية، تلتهم قادة المليشيا المتمردة، مع عناصرها ومقاتليها، التي تقودها إلى محارق الهلاك، مؤكداً أن الجثث، ما تزال متناثرة على جبال ووديان وشعاب هاتين الجبهتين، اللاتين استنزفتا المليشيا على نحو كبير.