تشهد الأردن حالة من الغضب منذ يوم أمس الثلاثاء، بعدما تعرض فتى (16 عاما) في محافظة الزرقاء، حيث أقدمت مجموعة من الاشخاص بالاعتداء على الفتى وقاموا ببتر ساعديه وفقئ عينيه، في جريمة بشعة لم تشهد المملكة مثيلا لها من قبل.
وعلقت الملكة الأردنية رانيا على الجريمة التي وقعت وسط البلاد، وكتبت الملكة افي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مخاطبة الطفل الضحية، "كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟ كيف نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعف الخلق دون رادع ولا وازع؟”.
كما علق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الجريمة البشعة، قائلا، أنه يجب اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.
وأمس الثلاثاء، ضجت مواقع التواصل في الأردن بمقطع مروع لطفل يجلس على جانب طريق في حالة إعياء شديد، إثر تعرضه لاعتداء جسدي أسفر عن ببتر يديه وفقى إحدى عينيه بدافع “الثأر”.