قال المستشار القانوني ومحامي النقض علي مكرشب، ان الحكم في قضية مقتل الشاب الاغبري كان يجب ان يكون اعداما وتعزيزا، كما ان اغلاق الفصل في التصدي لباقي المتهمين سابقة خطيرة، حد قوله للأسباب الاتية:
-الامر الاول: ارتكبت الجريمة باسلوب ووسيلة وحشية والظروف المشددة لعقوبة الحكم بالاعدام تعزيرا المنصوص عليها في المادة 234 من قانون العقوبات توفرت في القضية وكان المفترض الحكم بالاعدام قصاصا وتعزيرا ولكن المحكمة اكتفت بالاعدام قصاصا.
الفرق بين الاعدام قصاصا والاعدام تعزيرا هو ان القصاص مقرر لمصلحة اولياء الدم فقط يملكونه، ويملكون حق التنازل عنه، اما التعزير فمقرر لمصلحة المجتمع بأجمعه، إن سقط القصاص لاي سبب يتبقى الاعدام تعزيرا لصالح المجتمع. العدالة تتطلب الحكم بالاعدام قصاصا وتعزيرا.
-الامر الثاني: لم تفصل المحكمة في الدعوى الجزائية تجاه المتهمين الفارين من وجه العدالة عدنان السباعي، وصدام السباعي وهم متهمون رئيسيون والحقيقة انهم غير فارين من وجه العدالة بل متمنعين على العدالة! .
-الامر الثالث: ارجأت المحكمة الفصل في طلب التصدي لمنع ادخال متهمين آخرين في القضية، وهذا الامر سابقة خطيرة قصد بها اغلاف ملف القضية على المتهمين المدونين في قرار الاتهام فقط وغض النظر عن متهمين آخرين ووقائع جنائية اخرى.