السفير السويدي: الوضع في اليمن لايزال خطيرا ومقلقاً للغاية

قال السفير السويدي لدى اليمن نيكلاس تروفي، الوضع في اليمن لايزال خطيراً ومقلقاً للغاية، مؤكداً استعداد بلاده لاستضافة أي مشاورات سياسية تفضي إلى حل شامل للصراع.

وأضاف سفير السويد، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم الإثنين، إن السويد تكرس كل جهودها مع السعودية والأمم المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي لإقناع أطراف النزاع اليمني بوقف إطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية شاملة.

وتابع تروفي، أنه لا توجد خطط محددة لاستضافة أي مفاوضات أو مشاورات يمنية محتملة على المدى المنظور، ومع ذلك، أبلغنا الأمم المتحدة باستعدادنا لاستضافة أي حوار إذا ما طلبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع ذلك، كما حدث في العام 2018 عند توقيع اتفاق ستوكهولم. 

وأكد السفير السويد، أن “الوضع في اليمن لا يزال خطيراً ومن الناحية الإنسانية مقلق للغاية”، مشددا، على “ضرورة فتح المزيد من المنافذ الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، حيث لا بديل عن تسوية سياسية سلمية للصراع”، مضيفا “قد تكون لدينا نقاط انطلاق مختلفة فيما يتعلق بالنزاع، لكننا نتشارك الهدف نفسه المتمثل بالتوصل إلى سلام دائم وإنهاء معاناة الناس”.

وأشار تروفي، إلى أن الشعب اليمني يعاني، والحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية”، مضيفاً “لقد زرت اليمن مرتين هذا العام وشهدت بعض المعاناة والحاجة الماسة إلى المساعدة، في الوقت نفسه، أنا معجب جداً بالمرونة والجهود التي أظهرها اليمنيون، ومن أجلهم لا يمكننا الاستسلام وسنواصل الضغط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية من خلال محادثات سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص