رصد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حسابات لاستدراج المغتربين والشباب وأخرى تستغل الناس ورجال الخير.
وقال الناشطون ان حسابات بأسماء بنات وهمية هي لشباب وبنات تقوم بطلب الضحايا كروت شحن واستدراجهم إلى الايمو والواتس ومن ثم ابتزازهم بمبالغ مالية.
وفيما كشف صحفيون ووسائل اعلام في وقت سابق، عن حساب باسم "يسرا احمد" يعمل على استدراج المغتربين والشباب إلى تطبيقات والتواصل الاجتماعي وخاصة الايمو والواتساب والدخول معهم في علاقة حب، ويقوم بتصويرهم باوضاع مخله ومن ثم يقوم بابتزازهم، ظهر حساب اخر يقوم بنفس العمل وباسم "عبير الصنعاني"
وبحسب الناشطون، ان حسابات مزورة اغلبها بأسماء بنات يمنيات نازحات انتشرت في مواقع التواصل ويطلبن تبرعات عبر تلك الحسابات، وحذروا من تلك الحسابات الوهمية التي تجلب المال بطريقة الإبتزاز والإستغلال.
وفي دولة عربية وقع مستشار جماعي ضحية حساب وهمي لشاب باسم فتاة، وبقول انه تعرف على الشاب على أساس أنه فتاة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قبل دعوته، وبعدها انتقلا إلى الدردشة بالفيديو، إذ كانت الفتاة الظاهرة تقوم بإيحاءات جنسية، فتفاعل معها، وقام بدوره بسلوكات مخلة بالحياء، وفوجئ أن صاحب الحساب المذكور يشعره بأنه ذكر وليس أنثى، وأرسل له بعد ذلك شريط فيديو يظهره في وضعية مخلة بالحياء، وشرع الشاب في تهديده بنشر شريط الفيديو الإباحي عبر مواقع التواصل، إذ طلب منه إرسال مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديو الفاضح، غير ان الرجل رفض عرضه، ليقوم بتقديم شكوى لدى المصالح الأمنية.
وبعد ان القى الامن المغربي القبض على الشاب بعملية استدراج وامام التحقيقات في القضية أواخر أغسطس الماضي، اعترف الشاب بانه يمارس هذه الاعمال منذ 4 سنوات، إضافة الى قيامة بأفعال مماثلة ضد ضحايا مغاربة واخرين خليجيين وتسلم منهم مبالغ مالية عبر وكالات تحويل الأموال، وفق تقارير صحفية حينها.
