صرّح مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي أن المفاوضات حول تشكيل الحكومة على ضوء اتفاق الرياض شهدت تقدماً ملموساً بعد تعثرها لقرابة عام كامل.
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على منصة تويتر أن لملمة الصف الوطني المواجه لمليشيات الحوثي هو ما يجب القيام به، وأننا اليمنيين "لا نملك من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام في بلادنا إلا خيار الحفاظ على الشرعية وتعزيز التحالف بين المكونات الهادفة اإى استعادة الدولة، وتقوية العلاقات الأخوية مع الأشقاء في التحالف العربي الداعم للشرعية."
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية الذي يساهم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء لتشكيل الحكومة أن "قيام حكومة شراكة وطنية وفقاً لاتفاق الرياض مصلحة وطنية وضرورة لمنع تدهور الأوضاع في المناطق المحررة وتعزيز الاستقرار فيها، وتقوية جبهة المواجهة للحوثي وخلق فرص حقيقية لاستعادة الدولة ولتحقيق السلام."
وأكد المخلافي في حديثه على ضرورة مواجهة الصعاب التي تعترض مسيرة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، مضيفاً أنْ "ليس المهم أن نكون متفائلين أو متشائمين، فنحن لا نملك هذا الترف في ظل التحديات المصيرية التي تواجه بلادنا، المهم أن لا نتوقف عن العمل والسير نحو ما يجب علينا أن نعمله."
واستبشر المخلافي بقرب إنهاء حالة الركود السياسي التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، وقال أن "ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وما بذل من جهد وما أبداه الجميع من حرص رغم الصعاب والعراقيل يجعلنا نقول أن الوصول إلى محطة الانطلاق في مسار جديد بات وشيكاً."
ودعا مستشار رئيس الجمهورية الجميع إلى تغليب مصلحة الأمة اليمنية واستشعار المسئولية الوطنية في هذا الظرف الوطني العصيب، مشيراً إلى أنّ "هناك تقدم ملموس يتحقق لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، وبالشعور بالمسؤولية تجاه المواطنين والوطن، والارادة، والعزم.. يمكننا أن نحقق الهدف المنشود."