أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي، الإثنين، وفاة القيادي البارز، عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عن عمر يناهز 78 عامًا.
وولد الدوري عام 1942 لأسرة عراقية فقيرة، ودرس في مدينتي سامراء وبغداد، وانتسب إلى حزب البعث الاشتراكي العربي.
ينتمي عزة الدوري إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور، وهي عشيرة عريقة، سميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى الشيخ محمد المشط.
نشأ عزة إبراهيم الدوري في قضاء الدور في محافظة صلاح الدي، ويذكر انه كان تلميذًا في ثانوية الأعظمية
- اعتقل في العديد من المرات، كان أطولها اعتقاله من منذ عام 1963 إلى عام 1967، حيث أفرج عنه في ثورة شهر يوليو عام 1968.
- عين رئيساً للجنة العليا للعمل الشعبي، وتولى العديد من المناصب السياسية، منها منصب وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي.
- تم تعيينه بمنصب وزير الداخلية في نوفمبر عام 1974.
- عندما تولى صدام حسين رئاسة العراق عام 1979، عينه بمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واعتبر الرجل الثاني في نظام حكم صدام حسين.
- زار عاصمة النمسا، فيينا، في عام 1999 من أجل العلاج. وطالبت المعارضة النمساوية آنذاك باعتقاله على أساس أنه ارتكب جرائم حرب لكن الحكومة سمحت له بمغادرة البلد.
- اختفى الدوري بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وقامت أميركا برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، كما قامت القوات الأميركية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأميركية.
- أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر الثاني 2005، لكن الحزب نفى ذلك لاحقاً.
- بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين في 31 ديسمبر عام 2006، سمي عزة الدوري أمينًا للسر للقيادة القطرية والقومية، ثم ظهر انشقاق في الحزب بعد أن قرر الدوري فصل 150 عضوًا على خلفية قرارهم عقد مؤتمر قطري في دمشق، دون موافقته، بقيادة محمد يونس الأحمد، العضو السابق في القيادة القطرية.
- ظهر تسجيل صوتي منسوب إليه في 31 يوليو 2010، أدلى فيه خطاباً بمناسبة ثورة 1968.
- كما تم بث تسجيل مرئي يعزى له يوم 7 أبريل 2012 في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ويتحدث فيه عن إيران وتدخلاتها بالعراق، ويؤكد أن حرب حزب البعث أصبحت ضد إيران ونفوذها في العراق.
- ظهر الدوري في تسجيل مرئي آخر يوم 5 يناير عام 2013، أعلن فيه أن حزب البعث يؤيد الاحتجاجات العراقية في الأنبار والمدن السنية الأخرى.
في يوم الجمعة 17 أبريل 2015، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، أن عزت إبراهيم الدوري قد قتل في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين. وذلك خلال مواجهات القوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في منطقة حمرين، بالقرب من حقول علاس.