طالبت منظمة "سام" الدولية، سلطات المالديف بفتح تحقيق شفاف وجدّي في أسباب وفاة المحتجز اليمني ياسر يحيى صالح الوادعي (45 عامًا)، بعد 3 سنوات من الاحتجاز التعسفي.
وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات ومقرها "جنيف"، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، بان ياسر توفي في إصلاحية هولهومالي بجزر المالديف في الـ2 من شهر آب/أغسطس العام 2020، بعد احتجازه من قبل سلطات الأمن هناك منذ الـ3 من شهر آذار/مارس عام 2017.
وينتمي "ياسر يحي صالح" بحسب منظمة "سام"، إلى قرية ”وادعة“ التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن، مشيرة الى ان ياسر، كان يعمل في بيع وشراء السيارات، حيث ترك اليمن بداية الحرب العام 2014، واستقر في جمهورية المالديف.
وأضافت المنظمة، أنه وبعد إغلاق مطار صنعاء لم يستطع "ياسر" العودة إلى اليمن، فعمل مدرسًا في مدارس تابعة للحكومة المالديفية أبرزها المدرسة المحمدية والعربية.
وقال أصدقاء يمنيين لياسر لمنظمة "سام"، إن ياسر توفي بعد إضراب عن الطعام احتجاجًا على حرمانه من حقوقه القانونية“، وفق بيان المنظمة.