المؤتمر يتعرض لطعنة غادرة من الداخل.. ماذا يحدث للحزب الذي حكم اليمن 33 عاما؟

كشفت تقارير صحفية عن تلاعب قيادات بحزب المؤتمر بأسماء المرشحين المتفق عليهم لحصة الحزب في الحكومة الجديدة.

وافصحت مصادر موتمرية، عن أسماء مرشحي الحزب لتولي الحقائب الوزارية التي حصل عليها في الحكومة المرتقبة التي كُلف الدكتور معين عبد الملك بتشكيلها، موضحة بان القيادات المؤتمرية المكلفة بالتشاور لتحديد ورفع اسماء مرشحي الحزب كانت قد اتفقت بصورة نهائية على اختيار مجموعة من الاسماء وتم رفع تلك الاسماء بالفعل الى رئيس الوزراء.

ولافت المصادر، الى أن ذلك تم عقب اجتماع وافقت على مخرجاته جميع قيادات عليا في المؤتمر حضرت الاجتماع.

ونشرت المصادر، أسماء مرشحي الحزب، وبحسب وثيقة مسربة بالأسماء المرشحة لتولي حقيبة وزارة النفط وهم اوس العود، ناصر باعوم، حسن منصور، عبدالسلام باعباد، سعيد الشيباني"، فيما تم ترشيح معمر الارياني ونجيب غلاب لتولي وزارة الاعلام والثقافة والسياحة.

وتم تسمية كلاً من عثمان مجلي وبدر العارضة وشرف الدين شرف عبدالله مرشحين لتولي وزارة الشؤون القانونية، فيما تم ترشيح محمد حسين طلبات، عمر يحي علي، والدكتور صادق محمد سالم لتولي وزارة العدل.

 
وأشارت المصادر الى ان قيادات مؤتمرية، عادت واضافت اسماء شخصيات اخرى لم تكن ضمن قوام الترشيحات المتفق عليها مسبقا.

واعتبرت المصادر، هذه الخطوة عرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وخدمة لجهات وأطراف تعيق تنفيذ الاتفاق عبر اختلاق عدد من العقبات بين الحين والآخر وجعل المؤتمر في الموقف المحرج امام الراي العام والمجتمع الدولي.

مؤكدة بأن قيادات مؤتمرية اخرى رفضت ذلك باعتبار تلك الاسماء الاضافية لم يتم التشاور بشأنها او الاتفاق عليها واعتبرته تجاوز تنظيمي غير مسؤول ولا يمكن القبول به.

وقالت المصادر، بأن هذه الخطوة وسعت من دائرة الخلاف بين القيادات المؤتمرية في الرياض حول تسمية ممثليها في الحكومة المقبلة.

  

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص