نقابة الصحفيين اليمنيين تدين تهديدات بتصفية نقيبها الاسبق وتحمل سلطات صنعاء مسؤولية حمايتة

دانت نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات بتصفية نقيبها الاسبق عبدالباري طاهر، وحملت "سلطة الامر الواقع في صنعاء، مسؤولية حمايته، مطالبة بالتحقيق في جريمة التهديد، ومعاقبة الجناة" وفق بيان للنقابة.

واعتبرت النقابة، ان ذلك التهديد "ليس استهدافا لشخص الأستاذ عبدالباري طاهر فحسب، وإنما هو استهداف لمكانته ودوره النقابي، والثقافي والحقوقي وللوسط الصحفي بشكل عام".

وأمام هذه الواقعة المستهجنة، وفي ظل هذا الوضع الخطير والمنفلت الذي يعيشه اليمن" دعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية، الى التضامن مع طاهر "والضغط والتحرك الفاعل لإيقاف هذا الوضع الجنوني الذي يضيق بحرية الرأي والتعبير، وبكل الأدوار والأنشطة الحقوقية والنقابية الرافضة للحرب والاقتتال، الداعية للسلام والدولة المدنية الحديثة الكافلة للحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية".

وتلقى نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر امس الاحد، رسالة تهديد بالقتل مجهولة المصدر، وسط مخاوف من موجة اغتيالات ضد معارضين، وسياسيين وناشطين.

 

نص البيان:
"تعبر نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانتها الشديدة للتهديد الخطير الذي تلقاه الأستاذ والكاتب الصحفي الكبير عبدالباري طاهر نقيب الصحفيين الأسبق واحد مؤسسي النقابة بالتصفية الجسدية على خلفية مواقفه وآرائه الشجاعة يوم امس الأحد.

ان نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تستهجن هذه التهديدات غير الواعية بحق قامة صحفية وثقافية وفكرية كبيرة تفخر بها اليمن تحمل جماعة الحوثي " سلطة الأمر الواقع بصنعاء" كامل المسئولية عن هذه التصرفات، ومسئولية حمايته، والتحقيق في هذه الجريمة ومعاقبة الجناة.

وتعتبر النقابة أن هذا التهديد ليس استهداف لشخص الأستاذ عبدالباري طاهر فحسب وإنما هو استهداف لمكانته ودوره النقابي والصحفي والثقافي والحقوقي وللوسط الصحفي بشكل عام.

وأمام هذه الواقعة المستهجنة ،وفي ظل هذا الوضع الخطير والمنفلت الذي تعيشه اليمن تدعو نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية للتضامن مع الأستاذ عبدالباري طاهر والضغط والتحرك الفاعل لإيقاف هذا الوضع الجنوني الذي يضيق بحرية الرأي والتعبير، وبكل الأدوار والأنشطة الحقوقية والنقابية الرافضة للحرب والاقتتال والداعية للسلام والدولة المدنية الحديثة الكافلة للحقوق والحريات والقائمة على المواطنة المتساوية".

نقابة الصحفيين اليمنيين
2-11-2020

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص