يترقب اليمنيون منذ أكثر من عام على توقيع اتفاق الرياض، حدوث انفراجة في الازمة التي تعصف بالقوى السياسية المنضوية في اطار الشرعية والداعمة للتحالف العربي.
ومنذ توقيع الاتفاق في نوفمبر 2019، وضعت العديد من الصعاب والعراقيل المتعددة للحيلولة دون تنفيذ بنود الاتفاق وتشكيل الحكومة الجديدة.
وشهدت الاشهر القليلة الماضية تحركات سياسية ودولية للاسراع في تنفيذ الاتفاق وجرى الاعلان عن توقيع آلية لتسريع التنفيذ وتسمية رئيس الحكومة ومحافظ ومدير امن عدن.
مصادر سياسية في الرياض اتهمت مباشرة حزب الاصلاح - عرقلة تشكيل الحكومة حتى الان حتى لا يفقد العديد من الوزارات والمؤسسات التي يسيطر عليها حاليا لصالح مكونات سياسية اخرى.
وقالت المصادر ان حزب التجمع اليمني للإصلاح يرفض تسليم اسماء ممثليه في الحكومة حتى الان.
ويصف مراقبون هذه العراقيل بإنها تندرج ضمن مساعي حزب الاصلاح لتقويض اتفاق الرياض بشكل واضح.
إضافة تعليق