إتهمت قبيلة آل الفتاحي فيصل البحر على أنه سيطر على أملاك لها تقدر 300 ألف قصبة قبل عقدين عندما كان مدير للإمن السياسي في تعز حيث قام بمحاولة تملك هذه الاراضي من خلال السيطرة التي كانت متاحة لجهاز الأمن السياسي على كافة مؤسسات تعز سواء القضاء أو الأوقاف
وأكدت القبيلة أنها تمتلك كل الأدلة التي تثبت تورط فيصل البحر بمحاولة التملك على أراضي لها بينما هو ليس لديه مايثبت قيامه بأعمال البيع لإراضي ليست له والتي وصل سعرها لما يقارب 160 مليار ريال يمني .
وأشارت القبيلة أن فيصل البحر أعتمد على تملك هذا المساحة الكبيرة في فترة القوة والنفوذ التي تمتع بها عندما كان يدير كافة مؤسسات تعز من خلال الأمن السياسي .
وحذرت القبيلة فيصل البحر من التمادي في السيطرة على أملاكها بالقوة لإنها ستقف ضد ممارساته وأساليبه المعروفة وأن الاراضي التي يسيطر ليس له وإنما هي تابعة لجميع قبيلة الفتيحة الذي سيدافعون عن أملاكهم وحقوقهم في حال أستمر في السطو على تلك الاراضي .