اكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، أن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن لخدمة كل اليمنيين والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية، هو الذي سيوحد الجهود ويعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي في البلاد.
وشدد الوزير الحضرمي، على حرص حكومة بلاده على تحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومنع أي بذور لتوليد صراعات جديدة.
وأشار الحضرمي خلال لقائه في مدينة الرياض اليوم (الخميس)، بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات وتعاملت بكل إيجابية مع مبادرات المبعوث الأممي بما فيها مشروع الإعلان المشترك.
ودان الوزير اليمني، الهجمات المستمرة للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محافظة مأرب، وقال: إن تلك المحاولات تعكس حقيقة هذه المليشيا الإرهابية الرافضة للسلام، داعياً المجتمع الدولي إلى معرفة حقيقة الوضع في تلك المحافظة التي تؤي الآلاف من اليمنيين النازحين من الاضطهاد والعنف الحوثي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ودعا، المجتمع الدولي إلى أن يضطلع بمسؤولياته للضغط على ميليشيا الحوثي لإنهاء عرقلة معالجة خزان صافر كون الوضع لا يحتمل الانتظار، حسب قوله
من جانبهم، أعرب السفراء عن دعمهم جهود المبعوث الأممي بما فيها العودة للنقاشات حول مشروع الإعلان المشترك، معربين عن تطلعهم لتنفيذ اتفاق الرياض ولإعلان تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن لما لذلك من انعكاس إيجابي على المسار السياسي العام في اليمن وكذلك على الوضع الاقتصادي في هذا البلد.