اعتقلت الشرطة الروسية مساء امس الخميس 15 طالب يمني كانوا معتصمين داخل السفارة اليمنية في العاصمة الروسية موسكو.
وقال بيان صادر عن طلاب اليمن في روسيا وصل "المستقبل اونلاين" نسخة منه، "بأن عددا من الطلاب اليمنيين المعتصمين داخل السفارة للمطالبة بإعادة أسماء 113 طالب أسقطت أسمائهم من الربع الأول من العام الحالي 2020، تم اعتقالهم من قبل الشرطة الروسية مساء الخميس بناء على طلب من السفير اليمني في روسيا.
"نص البيان"
بيان|
ملخص عن اعتصام الطلاب اليمنيين في روسيا:
بعد انتظار الطلاب لمستحقاتهم المتأخرة أكثر عشرة اشهر قررت الحكومة صرف مستحقات الربع الاول ٢٠٢٠فقط في الوقت الذي كان يجب ان يستلم الطلاب مستحقات الربع الثالث للعام ٢٠٢٠، ومع ذالك عند وصول كشوفات المستحقات المالية للربع الاول تفاجئنا بان وزارة التعليم العالي أسقطت اسماء ١١٣ طالب في روسيا من دون وجه حق ودون سابق إنذار وجل هؤلاء الطلاب من المنتظمين والمتميزين في جامعتهم بشهادة الملحقية الثقافية، تحركت اللجنة التحضيرية لإتحاد الطلاب في روسيا على الفور وارسلت عدة خطابات للداخل والملحقية قبل وصول التعزيز المالي ولكن لم تكن هناك اي استجابة وصلت المستحقات للربع الاول قبل عشرين يوما ولَم تصل ضمنها مستحقات من تم اسقاط اسمائهم بدون وجه حق ودون سابق إنذار؛ عندها قررنا التوافد من شتى المدن الروسية الى موسكو وكنا في البداية نأمل اللقاء بالسفير من اجل الحديث معه وبحث سبل التوصل لحل مشكلتنا خصوصا اننا منذ عام بدون مستحقات وعندما وصلت مستحقات ربع واحد فقط كانت هناك مجزرة بحقنا(١١٣)طالب.
كالعادة رفض السفير الاستماع لنا او حتى فتح ابواب السفر لدخولنا للملحقية والحديث مع الملحق الثقافي الامر الذي دفعنا لتدشين الاعتصام المفتوح امام بوابة السفارة رغم اجواء موسكو الباردة جدا، ومنذ اول وقفة احتجاجية لنا امام بوابة السفارة استدعى السفير الشرطة الروسية والتي كانت كل يوم يتم استدعائها من قبل السفير تستخدم القوى لتفريقنا وأبعدنا عن مبنى السفارة وتهددنا بالترحيل.
تم استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقنا واصيب ثلاثة من الزملاء اصابة مباشرة استمرت معانتهم ايام.
ايضا تعرضنا لإعتدات متكررة من موظفين للأسف الشديد وكانهم بلطجية وليس دبلوماسيين كان أهمها اعتداء المسؤول المالي علي بورجي، والذي تلفظ علينا بألفاظ سوقية واعتداء علينا جسديا وتسبب بجروح احذ الطلاب قي يديه ووجه.
استمر حالنا هذا اسبوعا كامل دون اي تجاوب من الحكومة او ع الاقل إيقاف تجاوزات السفير وموظفيه.
في الاسبوع الثاني استطعنا الدخول لمبنى السفارة بعد ضغوط مُرست على السفير وتوجيهات وصلته بالاستماع لمطالبنا لكن للأسف كعادته السفير انتهج اُسلوب المرواغة وعدم المسؤولية التقى بنا ولم تكن له اي نوايا لتبني قضيتنا ومراسلة الداخل بشأنها، وكان كل كلامه عن وعود وكلام عن قضايا لا تخصنا في شي، نحن قدمنا للسفارة من اجل حقوقنا ومستحقاتنا هذا جل اهتمامنا!
ونتيجةً لعدم التوصل لأي حلول مع السفير قررنا الاعتصام في مبنى السفارة( في الطابق الارضي) الذي سمح لنا بدخوله، ولكن للأسف الشديد دخولنا مبنى السفارة كان الفخ الذي نصبه لنا السفير لقد اعد خطة مسبقة عدوانية تجاهنا حيث بداء منذ اليوم الاول لدخولنا بفرض الحصار علينا وإغلاق السفارة امام الجميع والحديث عن اصابة موظفين بكورونا كذبا وتضليلا ليبرر تجاوزته وحصاره لنا، مع العلم ان جميع المؤسسات جامعات ومدارس وسفارات كلها في عموم روسية مفتوحة وتعمل، الا سفارة الوحيشي وكل هذا لينال منا!
وايضا في سابقة خطيرة اغلق مبنى السفارة امام زملائه أعضاء البعثة الدبلوماسية من ضمنهم الملحق الثقافي.
تم منع ادخال الطعام الا مرة واحدة في اليوم اخر اليل بتوجيه من السفير، وايضا تم فصل اجهزة التدفئة الامر الذي تسبب بإصابة بعض الزملاء بنزلات برد شديدة الامر الذي جعلنا نطلب الإسعاف ولكن مع الأسف وصلت سيارة الإسعاف ولَم يسمح لهم السفير الوحيشي بالدخول.
وهكذا ما زلنا على هذه الحالة محاصرين داخل مبنى السفارة، ويتوهم الوحيشي انه بحصاره لنا سينل عزيمتنا لكننا مستمرون حتى تلبية كافة مطالبنا وصرف مستحقاتنا ومعاقبة الوحيشي وطاقمه على كل الانتهاكات التي مُرست بحقنا.
في الامس أصدرت اللجنة التحضيرية بيانا هاماً ناشدت فيه رئيس الجمهورية والجهات المسؤولة سرعة الاستجابة لمطالبنا وصرف مستحقاتنا مالم فأننا متجهون الى التصعيد، فلن نقف مكتوفي الايدي لنموت جوعاً بفعل وزارة التعليم العالي التي أسقطت اسمائنا او نموت في هذا السجن الكبير الذي فرضه علينا الوحيشي. ونحن في بداية الشهر الثاني من الاعتصام مستمرون ولا تراجع حتى يتم تلبية كافة المطالب والتي أهمها صرف مستحقاتنا للربع الاول والأرباع المتأخرة ومحاسبة السفير و الموظفين الذي اعتدوا علينا والمطالبة بلجنة تحقيق في كل الانتهاكات بحقنا.
رغم ما تعرضنا من قمع واعتداء من قبل الشرطة، واعتقل عدد من الزملاء في سابقة خطيرة ومكررة بحق الطلاب منذ ان اصبح الوحيشي سفيرا لبلادنا في موسكو.
يزداد البرد مع دخول فصل الشتاء وتزداد معاناتنا، في ظل حصار يفرضه علينا السفير داخل مبنى السفارة، وجوع بعد ان تاخرت مستحقاتنا لسنة كاملة!!!!
واليوم الخميس السابعة مساءً اقتحمت الشرطة الروسية مبنى السفارة بطلب من السفير وأخرجت الطلاب وأخذتهم للحجز.
#طلاب_اليمن_في_روسيا
الخميس 19- 11-2020