ضمن برنامجها المتواصل الذي يهدف إلى انتشال مدينة عدن من وضعها الصعب يجاهد البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن من أجل استعادة وجه عدن الحضاري عبر حزمة من المشاريع التنموية ، لتعود تلك المدينة التي رسمها العدنيون في مخيلتهم .
سلسلة مشاريع تنموية يواصل البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن تلبية لمتطلبات المدينة التي كساها الاهمال والحرمان ،ومن اهم المشاريع تلك المتعلقة بالجانب الصحي والتعليمي والخدمي.
المهندس أحمد المدخلي وهو مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن قال أن سير أعمال التنفيذ للمشاريع بكافة القطاعات المستهدفة تسير بوتيرة عالية رغم بعض الصعوبات التي تحدث بين الحين والآخر ، غير أن هذه الصعوبات يتم تجاوزها بجهود الجميع وبتعاون كبير من قبل السلطة المحلية.
المدخلي دعا من خلال تصريحه مثقفي واعلامي العاصمة عدن إلى بذل جهود توعوية عبر حث المواطنين للحفاظ على المشاريع الخدمية ،المنفذة والتي هي قيد التنفيذ باعتبارها إنجازات ومشاريع تخدم الجميع.
مدير البرنامج السعودي في سياق تصريحه أكد أيضا أن هذه المشاريع سيتبعها مشاريع أخرى تنموية تشمل كل القطاعات في ظل حرص المملكة وقيادتها الساعية لخدمة المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن .
وتلبيتا لمتطلبات الوضع الراهن ونزولا عند مناشدات المواطنين الذين يفتقرون لاهم المشاريع الضرورية خصوصا في قطاع الطرق، بادر المشروع السعودي مؤخرا لحل أزمة مياة المجاري الطافحة في شارع السجن بمدرية المنصورة وسط مدينة عدن في القريب العاجل .
كما ينفذ البرنامج سبعه مشاريع في قطاع الطرق ،أهمها إصلاح وإعادة تأهيل طريق كالتكس البريقة وخط التسعين وشارع المعلا وشارع شاهيناز وغيرها وفقا لخطة تنموية شاملة شملت كل القطاعات الخدمية.
وينفذ البرنامج الكثير من المشاريع الاستراتيجه تتوزع بين مشاريع الطرقات والصحه والتعليم والانارة..ضمن توجه البرنامج الساعي إلى إعادة إعمار عدن وتحسين بنيتها التحتية وإصلاح وترميم كل ما خلفته الحرب الانقلابية من دمار .