تأكيدًا لما تداولته وسائل اعلامية في الأيام القليلة الماضية، عن توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي لتعيين تاجر النفط المورط بعديد قضايا فساد احمد صالح العيسي وزيرا للداخلية في الحكومة المرتقبة، كشفت مصادر خاصة عن قرار اصدره هادي قبل نحو شهريين قضى فيه منح احمد العيسي رتبة "لواء" تمهيدا لتعيينه في هرم وزارة الداخلية.
ويرى مراقبون سياسيون أن الرئيس هادي كان مبيت منذ اللحظة الاولى لتوقيع اتفاق الرياض وضع عراقيل جمة للحيلولة دون تنفيذ الاتفاق واختلاق العديد من الصعوبات والعراقيل لعرقلة تشكيل الحكومة وإفشال الاشقاء في المملكة العربية السعودية بشكل مستمر ووضعهم في موقف محرج امام المجتمع الدولي، وقرار منح العيسي رتبة لواء قبل نحو شهرين يؤكد هذا التوجه الغير مسؤول.
واصفين هذه الاجراءات الغبية والقرارات المخالفة للقانون بالمهينة للمؤسسة العسكرية والامنية، كما انها تزيد الازمة تعقيدا وتوسع الهوة بين المكونات السياسية المنضوية في اطار الشرعية وتعمل على مضاعفة حالة الاحتقان السياسي .
مطالبين الاشقاء في المملكة العربية السعودية التدخل العاجل لايقاف هذا العبث الذي يقوم به الرئيس هادي ونجله ناصر والذي يدمر كل تطلعات وطموحات اليمنيين في الاستقرار وعودة مؤسسات الدولة والخروج من عنق الزجاجة.
