بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع نظيرته السويدية آن ليندي، اليوم الاثنين، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وناقش الوزيران خلال اللقاء الذي عُقد عبر الاتصال المرئي، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، آخر تطورات عملية السلام الأممية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن واستمرار رفض الحوثيين للسماح للفريق الأممي بالوصول لخزان صافر.
وأشاد الحضرمي، باهتمام السويد الكبير بالأوضاع في اليمن ودعمها للحكومة الشرعية والجهود الإنسانية والدولية؛ للمساعدة في الوصول لتسوية شاملة للأزمة في اليمن، مشيرًا إلى وضع خزان النفط صافر والجهود التي بذلتها الحكومة لإيجاد حل لهذه القضية لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة كبرى قد تمتد أثارها على البيئة والاقتصاد والإنسان لعقود طويلة.
وأشار، إلى الخطر المتزايد جراء الوضع الحالي للخزان وبقائه دون معالجة واستمرار رفض الحوثيين ومماطلتهم اللاأخلاقية في هذه القضية الحساسة.. مطالبًا ببذل كل الجهود للضغط على المليشيات الحوثية لحل هذه القضية.
وبدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد التزام بلادها بدعم اليمن لاسيما في الجانب الإنساني للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية بها، ودعم قضايا المرأة وتمكينها من الانخراط الفعال في كل المجالات، وكذلك دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وتطلعها إلى تحقيق الأمن والسلام في كل ربوع اليمن.