كشفت منصة إخبارية عربية، ان القيادي محمد المنصور رئيس مجلس إدارة وكالة "سبأ" الحوثية، الذي أعلنت المليشيات وفاته موخرا، كان الصندوق الأسود لوزير الشباب والرياضة في الحكومة غير معترف بها حسن زيد والذي اغتيل أواخر سبتمبر الماضي.
وقالت العين الإخبارية، وهي منصة اخبارية تابعة لمؤسسة بوابة العين للإعلام بدولة الإمارات في تقرير لها نشرته الاحد الماضي، بعنوان "معركة "كسر عظام".. تصفيات حوثية تطارد جناح صنعاء"، ان المليشيات الحوثية أعلنت اليومين الماضيين، وفاة القيادي محمد المنصور في ظروف غامضة وهو الصندوق الأسود لوزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، وكان يشغل منصب رئيس وكالة سبأ نسخة الانقلاب ورئيس تحرير صحيفة الأمة لسان حال حزب "الحق".
وأضافت، ان عملية اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب الشكلية، حسن زيد، مثلت مسلسل آخر من حرب خفية بين الأجنحة الحوثية السلالية المتحدرة من المعقل الأم صعدة والعاصمة صنعاء خصوصا بعد دفن المليشيا لقضيته وتصفية أدوات الجريمة.
وكشفت، ان حدة الصراعات اشتدت بين الأجنحة الحوثية بشكل غير مسبوق للإطاحة بالجناح القبلي والناعم والسلالي النافذ في صنعاء، مشيرة الى ان الصراع الحوثي امتد إلى جناح حزب المؤتمر، وذلك عقب مقتل سكرتيرة القائم بأعمال رئيس الحزب "جناح صنعاء"، القيادية المؤتمرية "أمل العذري" في حادثة صدم مع طقم تابع لمليشيا الحوثي، عند خروجها من مقر مجلس الشورى.
وادت الصراعات إلى التخلص من 8 قيادات عملت إلى جانب الحوثيين وناصرتهم في إسقاط صنعاء وهم زعماء قبليين وقيادات أمنية وسياسية وإعلامية سلالية، طبقا لزعماء قبليين وخبراء تحدثوا لـ "المنصة".
وتصاعدت صراعات الأجنحة الحوثية ليشمل الأسر السلالية الهاشمية في مفاصل الجهاز الأمني والإيرادات.
وقالت مصادر مطلعة إن نجل مؤسس المليشيا المدعو علي حسين الحوثي، والذي يشغل منصب مدير مكتب وزير داخلية حكومة الانقلاب اتهم مفتش عام ذات الوزارة الحوثية المدعو إبراهيم المؤيد باستغلال منصبه لجمع الأموال.
وأطاح زعيم المليشيا المدعو عبد الملك الحوثي بمفتش الداخلية بقرار غير معلن، وفقا للمصادر.
ويستهدف مركز النفوذ الحوثي الجديد، الاستحواذ والسيطرة على جميع الإيرادات ومفاصل الدولة في صراع لم يصل إلى ذروته إلا مع ظهور ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو، بحسب "العين الإخبارية"