نظمت كليتي الطب والعلوم التطبيقية بجامعة تعز امس الثلاثاء وقفة احتجاجية ضمن خطوات تصعيدية بداءتها الجامعة مطلع الأسبوع الجاري استنكاراَ لعجز القيادات الأمنية والعسكرية منذ عامين في القبض علي المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الجامعة البرفسور محمد الشعيبي في جريمة بشعة هزت مدينة تعز عقب استهداف سيارته غدراَ خلال مغادرة مكتبه بعدة طلقات نارية في جولة واي القاضي تعرض فيها لإصابات بالغة واودت بحياة مرافقة الشخصي موفق الشميري. وفي الوقفة التي شارك فيها الالاف من الاكاديميين والاداريين والطلاب بالجامعة حاملين صور رئيس الجامعة ومرافقه الشهيد وشعارات تطالب بعودة رئيس الجامعة لممارسة مهامه من داخل الجامعة بعد تماثله للشفاء ومطالبة القيادات العليا بتوفير الحماية الكافية له ولكافة منتسبي وممتلكات الجامعة نتيجة استمرار الاعتداء المتكررة ، القي عميد كلية العلوم التطبيقية
ا.د مهيوب البحيري كلمة مقتضبة أشار فيها الي انه كان شاهد حي على الدور الكبير الذي لعبه البرفسور الشعيبي كرجل دولة في المحافظة علي ممتلكات الجامعة واستعادة دورها التعليمي والخدمي في اصعب واخطر مرحلة مرت بها الجامعة والمدينة علي حد سواء في وقت تخلي فيه الكثيرين عن ابسط مهامهم وتركوا مؤسساتهم عرضة للعبث والدمار الذي خلفه الحرب، مؤكداَ ان من غير المنصف بل ومن المعيب علي كافة أبناء تعز ان يكافئ ابن محافظة الضالع بمحاولة اغتياله وخذلان الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ عامين بالقبض علي منفذي الجريمة وهو من قاد معركة صناعة الامل من وسط الألم الذي كانت تتجرعه مدينة تعز كل لحظة، فيما اكد عميد كلية الطب والعلوم الصحية د/ جمال الحزمي ان الجامعة تعيش بكل حسرة ذكري اليوم المشئوم لجريمة محاولة اغتيال رئيس الجامعة التي حاولت اغتيال صانع عودة التعليم الجامعي في تعز في جريمة بشعة تعدي فيها سلاح الجهل علي قلم المعرفة، وتعدي فيها صانع الموت والتخلف لتعز علي صانع الحياة والتقدم لمدينة تعز الجريحة، وعبر عن اسف كافة منتسبي الجامعة عن تقاعس الأجهزة الأمنية والعسكرية بالقبض علي الجناة الذي يسرحون ويمرحون بشوارع المدينة دون حسيب او رقيب، مطالبا السلطة المحلية بسرعة القبض علي الجناة وضمان تطبيق القانون علي الكبير والصغير لفرض هيبة الدولة، معبراَ عن اسفة الشديد لتجاهل السلطة المحلية لمطالب الكلية المتكررة بسرعة اخراج القوة العسكرية وتسليم الجامعة مبني المجمع الطبي لتقوم الكلية بدورها علي اكمل وجه متسائلاَ عن سر الموقف الغير مسئول للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية من الاعتداءات السافرة المتكررة علي منتسبي وممتلكات الجامعة.
وقد القى بيان الوقفة ا. محمد منور امين كلية الطب والعلوم الصحية ، اكد فيها انه ومنذ عامين على تنفيذ الجريمة البشعة التي استهدفت رئيس الجامعة وتنصل القيادات الأمنية والعسكرية عن تعهداتها بالقبض على بقية المتهمين، فوجئت الجامعة بإطلاق سراح أحد المتهمين الرئيسين بالجريمة من داخل السجن المركزي منتصف العام الجاري دون ذكر أي أسباب بدلا من القبض علي البقية واحالتهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع، ما جعل تلك الجهات المسئولة محل شبهه في نظر كافة منتسبي الجامعة والمجتمع ككل كما وشرعن ذلك الانفلات والتخاذل على مواصلة الاعتداءات المتكررة على منتسبي وممتلكات الجامعة واخرها ما تعرض له نائب رئيس الجامعة أ.د احمد الرباصي واراضي الجامعة بالتربة والمدينة. وطالب البيان السلطة المحلية بالاستجابة لمطالب الوقفة مطالب الوقفة المتمثلة بسرعة القبض علي منفذي جريمة محاولة رئيس الجامعة وجميع المعتدين على منتسبي وممتلكات الجامعة وارسالهم للمحكمة الجزائبة لمحاكمتهم على جرائمهم ، كما طالب البيان مجلس الجامعة بعقد اجتماع طارئ واتخاذ خطة تصعيدية للضغط علي السلطات بوقف العبث الناجم عن انفلات السلاح الذي يخدم انقلاب المليشيا التي تحاصر المدينة ويقوض جهود الجامعة في تطبيع الحياة بالمدينة مشدداَ على ضرورة عقد مؤتمر صحفي لكشف ملابسات قضية الاعتداء الغاشم علي رئيس الجامعة وغيرها من الاعتداءات المتكررة واختتم البيان بمطالبة القيادة العليا للدولة بوضع حد لتخاذل السلطة المحلية في اخراج القوة العسكرية المتمركزة في المبني الجديد لكلية الطب لتقوم بدورها التعليمي والخدمي في تطبيب جراح تعز على اكمل وجه