كشفت تقارير صحيفة، عن خلافات نشبت بين القيادي في مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، والذي يشغل منصب محافظ محافظة صنعاء عبد الباسط الهادي، وبعض المشايخ والقيادات القبلية على خلفية النزاع على أراض وممتلكات تابعة للأخيرة.
ونقل موقع "نيوز يمن" عن مصادر قبلية في محافظة صنعاء، إن المحافظ الحوثي عبد الباسط الهادي أصدر توجيهات بإيقاف إجراءات عمليات البيع والشراء التي تمت لبعض الأراضي التابعة لبعض المشايخ والقيادات القبلية في مديريتي الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية بمبرر انها أراض تابعة للأوقاف، وهو الأمر الذي اثار غضب تلك القيادات والمشايخ الذين اعتبروا إجراءات المحافظ الحوثي بأنها شكل من أشكال السرقة والنهب لأراضيهم وممتلكاتهم التي يملكون الحق في التصرف بها باي شكل من الاشكال.
وحسب المصادر، فإن المحافظ الحوثي توعد المشايخ في مديريتي الحيمة الخارجية والحيمة الداخلية وهددهم بالاعتقال من قبل اجهزة المخابرات بتهمة التعاون مع التحالف بعد ان عقدوا لقاءً قبليا وهددوا خلاله بانهم سيدافعون عن ممتلكاتهم وسيقفون بوجه أي إجراءات لمنعهم من بيعها أو التصرف بها من قبل سلطات المليشيات الحوثية.
المصادر التي أوضحت، ان ممارسات المحافظ ضدهم سببها رفضهم عمليات الابتزاز التي يمارسها بحقهم واصراره على الحصول على نسبة من قيمة الأراضي التي باعوها لبعض التجار، أشارت إلى ان بعض الشخصيات الاجتماعية المحسوبة على المليشيات الحوثية تحاول التوسط في الموضوع لتهدئة الخلاف عبر اقناع المشايخ بقبول تحكيم القيادي في المليشيات محمد علي الحوثي لحل الخلافات بينهم والمحافظ.
يشار إلى ان اتهامات كثيرة وجهت للقيادي الحوثي المعين محافظا لمحافظة صنعاء عبد الباسط الهادي بممارسة عمليات فساد ونهب من خلال استغلال منصبه لسرقة الاموال المخصصة لتنفيذ بعض المشاريع كما هو الحال مع صفقة شراء معدات نظافة باسم المحافظة بمبلغ مليار ومائة مليون ريال والتي اكدت مصادر في السلطة المحلية بالمحافظة انها ليست سوى صفقة فساد يتورط فيها المحافظ الحوثي عبدالباسط الهادي شخصياً طبقا لـ "نيوز يمن"