أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار ھیثم، أن المملكة العربیة السعودیة بذلت جھودا كبیرة، في توحید الصف وتوجیه المسار وبدأ الیوم بقیادة المملكة إرسال فریق عسكري لبدء فصل القوات، والجلوس مع الطرفین لإعداد خارطة الطریق، التي من خلالھا تتم إعادة تموضع القوات العسكریة.
وبين ھیثم في تصریح لصحيفة "الوطن" السعودية (اونلاين)، ان مایھم المجلس الانتقالي وللمرة الأولى، ھو ترسیخ مفھوم الشراكة الحقیقیة فیما بین الجنوب وبین الشمال، ولایھم كم حقیبة وزاریة للانتقالي بقدر أھمیة وجود الشراكة، وأضاف أن الوزارات السیادیة تكون تابعة مباشرة للرئیس عبدربه منصور ھادي، وبالتالي سیكون اختیارھا بالتوافق مع الانتقالي.
وأكد ھیثم، أن الھدف الأساسي حالیا ھو توحید الصف، لمحاربة العدو الرئیسي المتمثل في العصابات الحوثیة الإیرانیة والتنظیمات الإرھابیة.
وأبان المتحدث باسم المجلس، أن ھناك دولا لھا مصالح، كانت تمارس أسالیب معینة من أجل قطع الطریق، وتمدید الصراعات، وذلك من خلال الدعم المالي والتواصل المستمر مع البعض، وھناك إعلام یسعى لتشویه سمعة الانتقالي، والكل یعلم أن المجلس كان لھ دور في حسم المعركة مع الحوثیین، وانتھى الدور في الجنوب وكان دورنا دعم الشرعیة والتحالف في المناطق الشمالیة، واتضح أن الإخوان المسلمین ممن كانوا یدعون وقوفھم مع الشرعیة، وھم على العكس حاولوا التشویش والتشویه على المجلس.