أدى إسقاط منظمة التنمية المستدامة في محافظة ذمار للمساعدات المالية والمقدرة بمائة وعشرة ألف ريال لكل نازح لإتهامها على أنها أستولت على ملايين الريالات دون أن تقوم بتوزيع تلك المساعدات على النازحين .
وقال مصادر في المدينة أن مكتب المنظمة في وسط المدينة شهد حضور كبير من قبل النازحين الذي يقولون أنهم تعرضوا لنهب تلك المساعدات من قبل المنظمة بينما رفض رقم الشكاوي المنظمة وكذلك الرقم المخصص لموظف الحوالات والشيكات التجاوب مع استفسارات وشكاوي النازحين .
وقامت المنظمة بتوزيع المساعدات على عدد محدود عبر رسائل تصل من الكريمي لكن الكثير من النازحين ردوا أن تلك المساعدات تمت وفق مخطط لحرمان النازحين من تلك المساعدات .
وقال نازح رفض الكشف عن هويته أن المنظمة طالما استولت على مبالغ كبيرة وأن ذلك خلق ضرر للنازحين وأن منظمة التنمية المستدامة تقوم بالإستيلاء على تلك المساعدات المالية وتحاول اقناع النازحين أن ذلك ليس وفق توجهاتها وإنما خارج عن إرادتها .
وطلب النازحون في مدينة ذمار بضرورة ايقاف عمل المنظمة في ذمار كونها تعمل على نهب تلك المساعدات بشكل متكرر وعدم توزيع المساعدات المالية .
وأعتبروا عمل المنظمة على يفتقد للموضوعية والشفافية حيث يتولى القائمين عليها إسقاط اسماء النازحين والتربح من تلك الأموال لمصالح شخصية .
بينما أكد مواطنيين أخريين أن المنظمة منعت عنهم المساعدات بتبريرات كاذبة وهي الادعاء أنهم يملكون منازل في المحافظة لكن النازحين ردوا أن تلك الإدعاءات كاذبة والهدف منها إسقاط اسمائهم رغم أن المنظمة أجرت مسحا قبل تسعة أشهر وتعرفت على وضع النازحين والمنازل التي استأجروها.