كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة، عن سبب تأخير إعلان الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك بعد تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وتقل "نيوز يمن"، عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية بأن تأخير إعلان الحكومة كان بسبب إجراء الرئيس عبدربه منصور هادي تعديلا في آخر لحظة على التشكيلة الوزارية تلبية لرغبة حزب التجمع الإصلاح.
وطبقا للمصدر، فقد "قام الرئيس بإبعاد عثمان مجلي نهائياً من وزارة العدل، وتسمية شخص منتمي للإصلاح في المنصب باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، وابعاد عبد السلام عبود من وزارة النفط، واعاد اوس العود المقرب من أبناء الرئيس والتاجر أحمد العيسي".
كما قام الرئيس بحسب المصدر، بنقل عبد الناصر الوالي من الخدمة المدنية إلى وزراه الشؤون الاجتماعية، واختيار محمد الزوعري للخدمة المدنية، وكلاهما منتميان للمجلس الانتقالي الجنوبي".
ولفت المصدر إلى أن حزب الإصلاح بات يسيطر على ثمان وزارات في الحكومة، أربع وزارات حصته بناء على اتفاق الرياض" الصحة، الشباب، التعليم العالي والفني، والصناعة والتجارة"، مضافا عليها وزارات لشخصيات محسوبة على الاخوان من حصص أحزاب أخرى وهي وزارات "الداخلية، الشؤون القانونية، حقوق الإنسان، الكهرباء".
ونفى المصدر إعتذار الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن تولي منصب وزير الخارجية وتحديدا بعد أعتذار عبد الملك المخلافي عن تولي المنصب.
هذا وكانت مصادر إعلامية، قد تحدثت في وقت سابق الجمعة، ان الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون اليوم او يوم غدا السبت.