دانت الحركة النسوية اليمنية الاعلان عن التشكيل الحكومي دون تمثيل المرأة، للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وقال بيان صادر عن التحالفات النسوية اليمنية، ان إقصاء النساء من المشاركة في الحكومة، هو "مخالفة صريحة لمخرجات الحوار الوطني التي استندت إليها ديباجة القرار الرئاسي للتشكيل الوزاري" سيء السمعة.
وحملت الحركة النسائية، الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبد الملك، ورؤساء وأمناء الأحزاب والقوى السياسية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة مجلس النواب، المسؤولية التاريخية عن الانتكاسة غير المسبوقة في الحقوق المدنية للنساء.
وأضافت، بالرغم من الردود الإيجابية الداعمة لمشاركة المرأة واحترام حقوقها، إلا أن الأفعال لا تأتي متسقة مع الأقوال.
وتعهدت نساء اليمن بمواصلة الاحتجاج وجهود الرقابة، من اجل تحقيق أهداف الحركة النسوية المرتكزة على التوافقات والتعهدات السياسية والالتزامات الوطنية والدولية.