نعى التجمع اليمني للإصلاح الأحد، أحد مؤسسيه حسن بن يحي بن علي الذاري والذي توفي اليوم عن عمر ناهز 89 عاما.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للإصلاح، "لقد كان الأستاذ حسن الذاري أحد الرواد الأوائل الذين حملوا مشاعل التنوير والعلم والمعرفة، وأفنوا حياتهم في توجيه الأجيال وتربيتهم على الإيمان والقيم والأخلاق"، مشيرا إلى، أن الفقيد كان رفيقاً لأبي الأحرار محمد محمود الزبيري نضالاً وأدباً وشعراً، وصدر له عدد من الدواوين الشعرية.
وأضاف البيان، "لقد أسهم الفقيد في تأليف المناهج الدراسية ومنها كتب السيرة النبوية لمختلف المراحل التعليمية، وقضى عمره مربياً ومعلماً في وزارة التربية والتعليم، وطاف اليمن والكثير من الأقطار العربية ودول العالم محاضراً وموجهاً
وقال، إن "الفقيد ظل داعية إلى الإخاء وجمع الكلمة والتعايش والمساواة، ولم يزاحم على المكاسب والمناصب، بل خرج من الدنيا خفيفاً من أحمالها كسائر العظماء الذين لم يتعلقوا بمتاعها الحلال بعيداً عن الشبهات فضلاً عن تورعه عن المال الحرام".
وعبر التجمع اليمني للإصلاح عن الحزن الشديد لرحيل العالم المربي والأديب الشاعر والمناضل الجسور الذاري.