قالت وسائل إعلام يمنية، إن قطر مولت شيخ قبلي يمني، مقابل تفكيك الجبهات لصالح المليشيا الحوثية الموالية لإيران، غير أن غالبية ما دفعته الدوحة لمشائخ قبليين خارج البلاد، لم تلبي تطلعاتها.
ونقل موقع الحديدة لايف، عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن صفقة مالية عقدها حسين الأحمر (نجل الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر) مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وبتمويل قطري ذهبت أدراج الرياح, بعد نقل الأحمر أموالًا باهظة إلى تركيا.
وفي التفاصيل، قالت المصادر، إن حسين الأحمر بعد أن طرد من المملكة العربية السعودية وقيام قطر باحتضانه، كان قد خصص النظام القطري له٣٠٠ ألف ريال قطري كمرتب شهري، غير أن هذا الراتب لم يستمر، وتم إيقافه في وقت لاحق بعد فشلة من تحقيق أي نتائج, وبعد أن شعرت الدوحة أن الأحمر لا يملك أي نفوذ و لا يقدم لها أي خدمات في المقابل.
وطبقا للمصادر، فإن حسين الأحمر وعقب قطع راتبه القطري تواصل مع مهدي المشاط الذي بدورة رفع لعبدالملك الحوثي الذي شجع النظام القطري على التنسيق مع الأحمر وفي إطار العلاقات القطرية الإخوانية الحوثية وتدخل عبدالملك الحوثي لدى النظام القطري فقد أعادت قطر صرف الراتب للأحمر.
وتؤكد المصادر عن قيام الأحمر وقبيل أسابيع من تشكيل حكومة اتفاق الرياض مؤخراً، بتقديم عرض للميليشيا الحوثية عبر عبدالملك الحوثي يتضمن تفكيك الجبهات الموالية للحكومة الشرعية، بالتزامن مع تسريبات كانت قد تحدثت عن تعيين شقيقه هاشم الأحمر وزيرا للدفاع في الحكومة، وبموجب هذه الخدمة التي سيقدمها الأحمر للمليشيا الحوثية، وتواصل الميليشيات الحوثية بالنظام القطري فقد تقاضى حسين الأحمر مبلغ ٣ مليون دولار.
وأكدت المصادر، أن قطر تكفلت بتسليم المبلغ المتفق عليه مع الحوثيين، مقدما بناءً على طلب الميليشيات الحوثية من قطر التي وافقت على ذلك المخطط، غير أن الأحمر وقبيل الإعلان عن تشكيل الحكومة التي لم يعين فيها شقيقه هاشم وزيرا للدفاع كما كان متوقعا، كان قد تمكن من نقل الملايين القطرية إلى تركيا لشراء العقارات والشقق وفتح مشاريع خاصة إلى جوار شقيقة حميد الأحمر لتكون تلك الصفقة احد ابرز عمليات النصب التي يقوم بها حسين الأحمر على النظام القطري الممول للجماعات الإسلامية المتطرفة في اليمن والمنطقة..
نقلا عن زوايا عربية