كشف الكاتب آراش عزيزي في مقابلة مع مركز «كارنيغي» للشرق الأوسط، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أمر بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وفقاً لما نقله مقربون منه.
ونشر عزيزي في كتابه الجديد الذي نشرته مؤسسة "ون وورلد للنشر"، سيرة سليماني والتحديات الإيرانية في الشرق الأوسط، وقدم سيرة ذاتية لقائد فيلق القدس بعنوان "قائد الظل"سليماني والولايات المتحدة وطموحات إيران العالمية.
وسئل الكاتب: "لقد كتبت أن سليماني أمر مباشرة بقتل علي صالح.. كيف علمت بذلك؟ وما مدى عمق انخراط إيران في تفاصيل صنع القرار من قبل مليشيا الحوثي؟".
وأجاب الكاتب بقوله: "لقد قال لي اثنان من فيلق القدس معنيان بوضع سياسة إيران تجاه اليمن هذا بشكل منفصل، إضافة إلى ذلك لقد قال مصدر في قيادة الحوثيين إن هذا كان طلباً من سليماني، وقد وافق عليه الحوثيون أنفسهم. وبالفعل لقد دفعتني الظروف التي وصفوها لي إلى الاعتقاد بأن المعلومات ذات مصداقية".
*صحيفة عكاظ
كما أنها تتوافق تماماً مع ما أعرفه عن سليماني وأسلوبه في اتخاذ القرار". وأضاف، "أما بالنسبة للحوثيين فعلى الرغم من وجود عدد متزايد من الإيرانيين الذين تم إرسالهم إلى اليمن، فإن مشاركة طهران لا تضاهي مستوى مشاركتها مع حزب الله، الذي أسسته طهران وتديره فعلياً لسنوات عديدة ولا يزال يعتمد بشكل كبير على الحرس الثوري".
وتابع عزيزي: عندما يتعلق الأمر باليمن، فإن مشاركة إيران هي أكثر من مجرد ذراع، ولها عنصران أساسيان: محاولة مساعدة الحوثيين على أن يصبحوا أكثر تطوراً عسكرياً، ومحاولة منحهم أساساً أيديولوجيا أقوى.