كشفت تقارير صحيفة، ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتجه في أيامها الأخيرة بالبيت الأبيض، إلى مزيدا من دعم القدرات الدفاعية السعودية من خلال عقد صفقة لبيع 7500 قنبلة دقيقة التوجيه للرياض.
ووفقا لصحيفة "العرب" فقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الرئيس ترامب أخطر الكونغرس رسميا بشأن الصفقة التي تقدر بنحو 500 مليون دولار،
ونقلت الصحيفة، عن مصدر مطلع على عملية البيع، أن الصفقة تشمل 7500 قنبلة من طراز "بيفواي 4" دقيقة التوجيه، والتي بموجب الاتفاق سيتم إنتاجها في السعودية.
وأوضحت، أن الصفقة المقترحة كانت قد وقعت أوائل العام الماضي وتم ابلاغ الكونغرس بها الثلاثاء وتشمل أيضا أنظمة اتصالات أمنية داخلية بقيمة 97 مليون دولار.
وهذا الاتفاق الجديد هو جزء من حزمة أسلحة أكبر، سبق أن حظرها الكونغرس، والتي تضم 120 ألف قنبلة موجهة بدقة والتي تعدها "رايثيون تكنولوجيز".
وبموجب الاتفاق الجديد تستطيع الشركة بيع الأسلحة مباشرة إلى الحكومة السعودية بعد الحصول على الترخيص، الذي من المتوقع صدوره قبل نهاية ولاية ترامب، وتم عرض تفاصيل الصفقة على الكونغرس بصورة غير رسمية في يناير مطلع العام الجاري، لكنها أدت إلى انتقادات من جانب نواب ديمقراطيين اعترضوا على تقديم الترخيص اللازم لإتمام الصفقة، طبقا لصحيفة "العرب".