مركز المعلومات يطالب الأمم المتحدة بسرعة التحرك في قضية قتل الحوثيين "ختام العشاري"

 وجه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC ) )، رسالة للسيدة ميشيل باشيليت خيريا مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان بجنيف حول قضية استمرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن.

وطالب المركز في رسالته التي تناولت الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي باقتحام منزل "ختام علي العشاري ٢٤ عاما" في منطقة العدين بمحافظة إب بينما كانت نائمة في منزلها فجر الأربعاء المنصرم بحجة البحث عن زوجها والذي لم يكن متواجدا، فقاموا بالاعتداء بالضرب وتعذيبها أمام أطفالها الأربعة الصغار بينهم رضيعة بعمر شهرين وأخرى بعمر عامين، واستمروا بالاعتداء عليها وضربها حتى فقدت حياتها بعد ساعات وقبل وصولها إلى أقرب مستشفى، 

واكد المركز، ان هناك المعلومات مؤكدة، إن المشرفين الأمنيين التابعين لجماعة الحوثي سبق وأن هددوا زوج الضحية.

وكشف مركز المعلومات، عن وجود سياسة عنصرية ممنهجة تقوم بها جماعة الحوثي تجاه المواطنين من خلال استماع مندوبه في إب لشهادات حية تؤكد ذلك منوها إلى تصريح سكان بقرية العدين التي قتلت فيها السيدة ختام العشاري، من أنهم يشعرون بخوف حقيقي من مواجهة قمع المتنفذين التابعين لجهاز أمن الحوثي بسبب القمع الذي يمارس ضدهم والذي يصل إلى حد الإخفاء القسري وفقدان الحياة.

وأعتبر المركز، في بيانا على موقعة الالكتروني، هذه الجريمة البشعة جريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن عملية الاعتداءات جزء من ممارسة يومية ممنهجة تقوم بها الأجهزة الأمنية الحوثية تجاه المواطنين العزل، مطالبا بسرعة التحقيق في القضية والعمل على فتح ملف التعذيب المنهجي الذي يتم في مختلف أماكن الاحتجاز بكل من محافظتي صنعاء وإب على وجه الخصوص.

كما طالب، بشدة سرعة التحرك في قضية مقتل ختام العشاري كونها ترسخ لمسار من القمع الذي لايتوقف، مشيرا إلى أنه مالم يكن هناك تحرك دولي وإنساني واسع لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة المستمرة.

ودعا مركز المعلومات، المفوض ميشيل الى العمل بجدية من أجل إدانة هذه الجريمة والتحرك الفاعل لوقف مسار التعذيب الممنهج الذي صار سلوكا يوميا في أجهزة الأمن التابعة لجماعة الحوثي في مختلف المدن اليمنية التي يسيطر عليها.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص