استغربت مصادر سياسية يمنية تفويت الرئاسة اليمنية لفرصة إثبات حضورها في المناطق المحررة، من خلال إقامة مراسيم أداء اليمين الدستورية في قصر “معاشيق” بعدن، كما ينص "اتفاق الرياض"، غير ان مصادر أخرى أكدت لصحيفة "العرب" أن عودة الرئيس هادي تعثرت في هذه الفترة، بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة حول طبيعة قوات “الحماية الرئاسية” التي ستعود بموجب الاتفاق بين “الشرعية” والمجلس الانتقالي، إلى عدن لتولي تأمين القصر الرئاسي والمقرات الحكومية.
وأشارت المصادر، إلى أن لجنة مشكّلة من التحالف العربي تعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض التي تشمل عودة قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن، في ظل إصرار المجلس الانتقالي على عودة اللواء بقوامه الذي كان قائما قبل مواجهات أغسطس التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، وأن لايشمل ذلك القوات التابعة للإخوان التي تمت إضافتها للواء عقب أحداث أغسطس 2019 وشاركت بعد ذلك في المواجهات العسكرية التي استمرت لقرابة عام في محافظة أبين.
ووفقا لمصادر "العرب"، من المفترض أن تغادر الحكومة إلى عدن التي شهدت انتشارا أمنيا مكثفا من قبل قوات الحزام الأمني لتأمين المدينة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة خلال اليومين القادمين بعد استكمال ترتيبات إعادة انتشار القوات الأمنية، التي ستتولى وفقا لاتفاق الرياض تأمين المدينة وحفظ الأمن فيها، وتأمين حركة المسؤولين الحكوميين.
وطبقا لمصادر الصحيفة، فان من المفترض أن تغادر الحكومة إلى عدن التي شهدت انتشارا أمنيا مكثفا لتأمين المدينة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة خلال اليومين القادمين بعد استكمال ترتيبات إعادة انتشار القوات الأمنية، التي ستتولى وفقا لاتفاق الرياض تأمين المدينة وحفظ الأمن فيها، وتأمين حركة المسؤولين الحكوميين.