كشف تحالف حقوقي يمني، عشرات الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي خلال أقل من شهرين، وان القصف الذي شنته الميليشيا على ثلاث مديريات في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، اسفرعن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في تقرير له بعنوان “تعز.. قصف لا يتوقف، ان “73 انتهاكاً وجرائم ارتكبتها الحوثيين، بحق سكان مديريات صالة والقاهرة والمظفر، بمدينة تعز، خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 19 ديسمبر 2020م”، موضحا، أن “القصف المدفعي الذي شنته ميليشيا الحوثي من مواقع تمركزها شمال وشرق مدينة تعز، مستهدفة عدداً من المناطق المأهولة بالسكان ومنشآت حيوية، أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة 37 آخرين، بينهم 21 طفلاً و4 نساء، وإلحاق أضرار جزئية وكلية بعدد 25 منشأة وممتلكات عامة وخاصة”.
وأشار تقرير التحالف الحقوقي، إلى أن “القصف المدفعي الحوثي على أحياء تعز السكنية خلال شهر نوفمبر وثلثي شهر ديسمبر 2020م، ألحق أضراراً بالغة بعدد 20 منشأة وممتلكات خاصة، بينها 11 منزلاً تضررت بشكل جزئي، ومنزل واحد دمر كلياً، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جزئية بعدد 5 محلات تجارية وثلاث مركبات تعود ملكيتها لمواطنين، فيما أسفر كذلك عن إلحاق أضرار جزئية متفاوتة لخمس منشآت عامة، بينها مرفقان صحيان ومسجدان ونادٍ رياضي”.
من جهته، قال المدير التنفيذي لتحالف رصد، مطهر البذيجي، إن “إطلاق التقرير يأتي بناءً على عملية رصد استقصائي أجراه أعضاء فريق العمل الميداني التابع لتحالف رصد بمحافظة تعز، عبر سلسلة من الزيارات الميدانية التي شملت (5) مناطق مأهولة بالسكان، كانت هدفاً لقصف مدفعي من مواقع تمركز ميليشيا الحوثي شمال وشرق المدينة”، مؤكداً أن “مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وسيتم ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة آجلاً أم عاجلاً”.
وطبقا لـ "العربية نت" فان إحصائيات حديثة لمنظمة "رايتس رادار" تشير، إلى أن 691 مدنيًا قتلوا وأصيب ألفان و898 شخصا آخرين جراء استهداف الحوثيين للأحياء السكنية في مدينة تعز منذ بداية الحرب في مارس 2015.