كيف تستعيد سقطرى حقوقها بالدعم تنموي اماراتي (تقرير)

صورة فضائية لجزيرة سقطرى اليمنية

يعطى الدعم الإماراتي لسقطرى مثالا بارزا  على التضامن والتعاون بين دولة الإمارات والشعب اليمني، وخاصة أهالي الأرخبيل الذي يعانون من ظروف صعبة بسبب الحرب والكوارث الطبيعية. 

ومنذ عام 2015، قدمت الإمارات مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية لسقطرى شملت مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة والمياه والبنية التحتية وصيد الأسماك.


وتضمنت المساعدات توفير المواد الغذائية والسلعية والطبية للسكان، وتأهيل وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، وإنشاء مبان سكنية ومدارس، ودعم المشاريع التنموية المحلية.


كما ضمت إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية، وحفر آبار ارتوازية، وإنشاء محطات كهرباء وتوليد طاقة شمسية، وتأهيل مطار سقطرى ومينائها، وتقديم خدمات استشارية في مجالات مختلفة.

وقامت عدة جهات إماراتية بتنفيذ هذه المساعدات، منها الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

وجاء هذا الدعم استجابة لتوجيهات قادة دولة الإمارات، انطلاقا من رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تؤكد على أهمية دعم شعوب المنطقة في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التقدم والاستقرار. 


كما يعبر هذا الدعم عن التضامن مع شعب سقطرى في حفظ تراثه وثقافته وحفظ حقوقه في التنمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص