قالت الشرطة الأمريكية إنها عثرت على 18 بندقية ومتفجرات وآلاف الذخائر في منزل منفذ هجوم لاس فيغاس ستيفن بادوك.
واستخدم بادوك سلاحا أوتوماتيكيا ليطلق النار من غرفته في فندق ماندالاي على رواد حفل موسيقي في الهواء الطلق في مدينة لاس فيغاس.
وقُتل 59 شخصا، على الأقل، وأصيب 529 آخرين خلال عملية إطلاق النار على الحفل الموسيقي الذي حضره 22 ألف شخص.
وانتحر بادوك فور اقتحام الشرطة غرفة الفندق التي كان موجودا فيها، كما عثرت على عشرة بنادق.
رد فعل ترامب
ودعا الرئيس دونالد ترامب الأمريكيين إلى الوحدة، واصفا إطلاق النار بأنه "شر مطلق".
وقال ترامب إن "الشعب الأمريكي بأكمله حزين ومصدوم ويبكي ضحاياه".
ووقف الرئيس الأمريكي دقيقة صمت مع زوجته ميلانيا في البيت الأبيض حداداً على الضحايا.
وقال جايسن ألدين، مغني الحفل، الذي كان على منصة الحفل خلال إطلاق النار على رواد الحفل الموسيقي إنه "من المؤلم ما حصل، فهم جاؤوا للاستمتاع بليلتهم، قبل أن يفتح بادوك النار عليهم من شرفته" .
ولم يجد المحققون أي أدلة تشير إلى علاقة بادوك بأي منظمات إرهابية دولية.
وأشاد ترامب في كلمته بخدمات الطوارئ في لاس فيغاس، قائلا إن "سرعتهم الفائقة أدت لإنقاذ حياة الكثيرين". وقال إنه سيزور لاس فيغاس الأربعاء.
كان الآلاف من رواد مهرجان موسيقي مدته 3 أيام يستمتعون بآخر ليلة فيه بمدينة لاس فيغاس.
وكان المغني المشهور جايسن ألدين على منصة الحفل عندما بدأ بادوك بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح أتوماتيكي، الأمر الذي أدى إلى إصابة المئات، بحسب شاهد عيان.
واحتمى رواد الحفل داخل الفنادق والمطاعم كما انبطح الكثير منهم على الأرض، فيما هرع الكثير منهم للخروج هرباً من الرصاص الكثيف الذي كان يطلقه بادوك.
ويعد هذا الحادث أسوأ إطلاق النار في الولايات المتحدة في الأعوام الأخيرة.