تويتر يسجل أبطأ زيادة في العائد ربع السنوي منذ عام 2013

سجلت الشركة زيادة شهرية في أعداد المستخدمين النشطين بنسبة ثلاثة في المئة، ليصل إلى 313 مليون مستخدم، في مقابل 310 مليون في العام 2015، وهو مؤشر هام فيما يخص الإعلانات.

ويزيد تويتر من جهود جذب المستخدمين، في مواجهة المنافسة مع مواقع سناب شات وانستغرام.

وفي زيادة هي الأبطأ منذ ثلاث سنوات سجل موقع تويتر تراجعا في المنافسة بين  مواقع التواصل الاجتماعي حيث حقق الموقع عشرين بالمية كزيادة أرباح الربع الثاني من هذا العام وهو ما يعتبر أقل لكثير من الزيادة في الربع الثاني من العام الماضي والتي بلغت حينها 61% .

لكن في المقابل نجح الموقع في خفض الخسارة السنوية للربع الثاني من هذا العام إلى 107 مليون دولار بفارق 29 مليون دولار للربع الثاني من العام الماضي والمقدرة بـ 136 مليون دولار .

ويقول المدير المالي لتويتر، أنتوني نوتو: "نتمسك بقناعتنا بأن الالتزام بتنفيذ أولوياتنا يمكننا على المدى البعيد من الحفاظ على نشاط وزيادة أعداد المستخدمين".

وانخفضت قيمة أسهم الشركة بأكثر من تسعة في المئة في معاملات ما بعد ساعات التداول.

وفي أبريل/نيسان، أعلن تويتر عن شراكة مع المنتخب الوطني الأمريكي لكرة القدم لبث عشرة مباريات في الموسم المقبل. ويقول خبراء الإعلام إن هذه الشراكة قد تؤثر بشكل كبير على نشاط المستخدمين على المدى البعيد.

ووجه المدير التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، خطاب للمساهمين في الشركة، قال فيه إنه "على ثقة في جدوى خارطة طريق الشركة، ونرى ثمار التعديلات التي أُجريت مؤخرا وتأثيرها على زيادة المشاركة والاستخدام".

وصحت توقعات بعض المحللين بشأن الزيادة الموسمية لعائد الإعلانات، إذ حققت ارتفاع بنسبة 18 في المئة، لتصل إلى 535 مليون دولار. لكن جذب الإعلانات سيصبح أكثر صعوبة بدون زيادة أكبر في أعداد المستخدمين.

وأثار تراجع النتائج تساؤلات حول قيادة دورسي للشركة، وهو أحد المؤسسين المشاركين.

وكان دورسي قد عاد إلى إدارة تويتر العام الماضي كرئيس تنفيذي، في محاولة للتغلب على الصعوبات التي يواجهها الموقع. وكان تويتر لم يحقق أرباح في تاريخه من قبل. لكن أعداد المستخدمين زادت بحوالي تسعة ملايين مستخدم نشط شهريا منذ عودة دورسي.

وأدخل دورسي تعديلات في محاولة لجعل تويتر أكثر جاذبية. وخففت الشركة من قاعدة 140 حرف للتغريدة الواحدة، وبدأت في نشر التغريدات بترتيب تفضيل المستخدمين، بدلا من الترتيب حسب وقت النشر.

إلا أن المحللين يرون أن هذه التعديلات لم تحقق الكثير.

وبحسب المحلل جيمس كاكماك، فإنه من الواضح أن "التغيير ما زال جاريا، وبحاجة إلى إجابة على التساؤل حول كون الموقع يستهدف عموم المستخدمين، أو عدد محدود منهم".

كذلك أبدى المحلل باتريك موورهيد، بعض التحفظات، "وقد مر عام على عودة دورسي، ولا يتضح في الأفق أية بادرة لما قد يرضي المستثمرين".

 

* المصدر بي بي سي 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص