وأكدت المصادر أن نزلاء سجن "ديوان الأمن المركزي" معظمهم من المتهمين بالتهريب والتعامل مع فصائل سورية مسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، أو بسبب عدم الانصياع لأوامر التنظيم.
وأضافت أن من بين القتلى "أبو أسامة الغريب، وهو نمساوي من أصول مصرية، ومحمود محمود أحد أشهر الوجوه الإعلامية لداعش والذي ظهر في إصدارات عديدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم.
ومن بين القتلى أيضا أبو حفص الهمداني وأبو مصعب الصحراوي، وهما من القادة الميدانيين في التنظيم الإرهابي.
ولا تزال الاشتباكات المتقطعة بين مسلحي تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من مدينة هجين شرقي سوريا، مستمرة، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بأجواء المنطقة، وشنها غارات على مواقع التنظيم.
ويضم الجيب الأخير لمسلحي تنظيم داعش شرقي دير الزور، بلدات رئيسية، من بينها هجين والسوسة والشعفة، وعدد من القرى على نهر الفرات.