التوغل الإيراني التركي يهدد15 دولة عربية والمعركة الكبرى ستكون في اليمن

قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن الراشد، ان إيران وتركيا منفصلتان، تتوسعان بشكل غير مسبوق في المنطقة، ويبدو أن العالم العربي أمام أعظم تهديد منذ نصف قرن .

 وأضاف، في مقال بعنوان "تركيا وايران و 15  دولة عربية، ان كل الدول الإقليمية مهددة بسبب تركيا وايران، مشيرا الى ان ، الأتراك في ليبيا خطر مباشر على مصر، وتونس والجزائر مهددتان بشكل غير مباشر مع حشد الجماعات الإسلامية المسلحة المتعددة الجنسيات في طرابلس، وكذلك السودان معرض لتسلل هذه الجماعات، رغم أنه الأقصر حدوداً مع ليبيا، نحو أربعمائة كيلو متر.  

وتابع الراشد، ان إيران، مشروعها كقوة إقليمية منحها شبه سيطرة كاملة على العراق ولبنان وسوريا، ومن خلال العراق الآن تهدد السعودية والكويت والبحرين والإمارات، لافتا الى ان القوتان التركية والإيرانية، جيوشها وميليشياتها في حالة حرب الآن في سوريا واليمن والعراق والصومال وليبيا.

وأشار الى ان هذا الوضع الجديد يهدد الجميع، ويتطلب تجمعاً سياسياً لمواجهته، ويرسل رسالة واضحة بأن هناك 15 دولة عربية مهددة بالتوغل الإيراني والتركي، ومستعدة ضمن العمل العربي الجماعي أن تشكل تحالف المدافعين.

وقال الراشد، يسأل البعض، لماذا يخاطر الأتراك بالحرب في منطقة بعيدة؟ جزء من استراتيجية تركيا، أن يكون لها نفوذ في منطقة شمال أفريقيا المهمة لأمن أوروبا، وجودها يمنحها نفوذاً على دول الاتحاد الأوروبي، ويجبرها على القبول بمطالبها ، وسبق ورأينا كيف استخدم إردوغان، الرئيس التركي، ملايين اللاجئين السوريين لفرض مطالبه السياسية والمالية على الأوروبيين، وهذا السيناريو سيتكرر عند سيطرته على ليبيا، وسيبتز الأوروبيين، ويهدد جيرانها، مصر وتونس والجزائر والسودان.

واضاف،  ان التوسع التركي الإيراني ، ستكون معركته المقبلة في اليمن، من اجل منح الأتراك، وممولهم القطري، نفوذاً في واشنطن، ومن أجل إضعاف دول الخليج الأخرى.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص